الاربعاء 16 المحرم 1427هـ - 15 فبراير 2006م
منتخبنا يتعادل مع سوريا بـ (خطة) اليمن
التمياط ينطلق بالكرة وسط مضايقة من أحد لاعبي سوريا.. (تصوير - محسن سالم)
كتب - فهد الروقي:
تعادل منتخبنا الوطني أمام نظيره السوري في المباراة الودية الوحيدة قبل الدخول في معمعة التصفيات الآسيوية وملاقاة المنتخب اليمني الشقيق يوم الأربعاء القادم في العاصمة اليمنية بهدف لمثله وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
وقد حرص مدرب المنتخب باكيتا على إشراك العناصر الأساسية في شوط المباراة الأول قبل أن يجري تعديلات على أكثر من نصف خارطة الفريق في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض مستوى الشوط وتعتبر هذه المباراة بعيداً عن نتيجتها ناجحة بكل المقاييس في حال الاستفادة القصوى من الأخطاء التي وقعت بها سواء على مستوى النهج التكتيكي أو الأخطاء الفردية.
الشوط الأول
تملك منتخبنا السعودي منطقة المناورة وسيطر بشكل كبير على أغلب أوقات الشوط بفضل التحركات الكبيرة لرباعي الوسط «عزيز وعطيف والتمياط والشلهوب» مع مساندة قوية من ظهيري الجنب خصوصاً الدوخي في حين تناوب ثنائي الهجوم القحطاني والمحياني البقاء أو الخروج من المناطق المحرمة السورية فيما بقي متوسطا الدفاع تكر والمنتشري ومن خلفهما الدعيع في راحة تامة نظراً لقلة الهجوم السوري.
وظهر الانسجام واضحاً بشكل أكبر عن المباريات الودية السابقة التي أشرف عليها المدرب باكيتا تحديداً.
وقد تهيأت للمنتخب السعودي العديد من الفرص الخطرة والتي جاءت بطرق مختلفة سواء عن طريق فتح اللعب من الأطراف أو الغزو العمودي أو من خلال التسديد البعيد.
وجاءت أخطر الفرص بعد هجمة منسقة بين التمياط للدوخي المنطلق والذي لعبها عرضية إلى المحياني داخل الصندوق الذي استقبلها بدوره ثم هيأها خلفية للشهلوب المندفع الذي سدد كرة عنيفة مرت بجوار القائم.
أعقب هذه الكرة انطلاقة سريعة من الدوخي لعبها عرضية للقحطاني الذي سددها برأسه من فوق العارضة.
وجاء الحضور السوري بعد مرور نصف ساعة بعد تسديدة عنيفة
العرض الشجري
