[align=justify]من الأساليب والألعيب البذئية هو التظليل ولفت الإنتباه في الإتجاه المغاير ليصبح التفكير منصباً في مجال واحد وفي واقع الأمر هذا ما نرمي إليه أن نصب التفكير في إتجاه واحد وأن نسلط الأضواء عليه , لكن الأدهاء والأَمْر من ذلك أن يكون التفكير منصباً على موضوع قد لا يجيء بالنفع المطلق بسبب التظليل أسرى بنا إلى مواضيع إنفرادية أو أستقراطية أو أحادية التفكير !! تجعل العقل جهازاً منشل التفكير يسهل التغلب عليه بعدئذ ..!!
أقتبست أمراً أظفى على قريحتي بشيءٍ لم أفكر بهِ مسبقاً .. الأمر الذي أداء إلى نشاط القريحة هو
إشتعال النار في غابات شاسعة ضخمة يلجى حينها رجال الإطفاء إلى إضرام نار جانبية لسحب الأكسجين وإضعاف النار الأساسية مما يسهل إخمادها , هذا ما نحن عليه ..؟؟ أفغانستان والقاعدة , العراق وأسلحة الدمار الشامل , سوريا ورفيق الحريري , إيران والمفاعل النووي , ومن قبلها الشيشان وكشمير والبوسنة والهرسك و غيرها من بلاد المسلمين المغتصبة مسلوبة الحق . ولا أنسى المملكة وقضايا حقوق المرأة فيها لن أخوض في هذا المجال فأنا لست بالناقد السياسي لكن ما أريد الخوض فيه هو نطاق التظليل الذي أظلنا ..!! فقد تم تعطيل عقول أغلب المفكرين عن العمل وجعلوها تتجه إلى إحدى مجالات التظليل أعلاه باللون الأحمر ..!! أما النشء فقد تم تعطيل عقولهم وشلها مبكراً عن طريق " كرة القدم " و " القنوات الإباحية " وغيرها الكثير من الأساليب والهدف لفت الإنتباه وتشتيت الفكر وإجباره على أن ينصب في إحدى هذه المجالات بعيداً على المجال الأساسي ألا وهو فلسطين حتى سهل عليهم إخماد مافيها من مقاومة والتفرغ لها بطرق ملتوية ..
أترك لكم بقية الخوض في الموضوع ..
بقلم غبار العشق ..
تحية تشبه قلوبكم ..[/CENTER]