قصة هوانا
كلمة .. كانت على طرف سهوي كلما حاولت نسيانها تظهر فجأة على شاشة
التحدى .. بين حشود الذاكرة تشد باقة صحوى تصنع مزاعم الاستغراق فى حلمى
أعــيدها دوماً إلى دوامة النسيان .. فتنجو بأعجوبة الزمان ,,,
تتعلق بحبال صوتى تلثم طوق شفاهى تصرخ فى أعماقى وتلفظ زفرتها
الأخيرة على محراب عبرة عابرة ... نعــم أحبك
لا تجلدنى بحنانك .. فسياط الجلاليد أرحم ولا تحرقنى بعرفانك فرفض العطايا أكرم
ماجدوى النهر والنخل والنجمة والبدر
إن كان الوصول إليها .. يحمل ألف عذر وعذر ...!
مهرجان الفرح يأتى مع هلال إبتسامتك وموسم الأمطار .. يبدأ حين أسمع مناجاتك
وتسطع شمس الربيع فى دمائي مع أول لمساتك
أما القمر .. قمم أسرارى التى أخفيها عن براءتك فتكشفها نظرة العشق فى نبضك
قصه هــوانا .. كانت حكاية
أطول من قصيدة .. وأقصر من رواية ..كتبت لى فيها حرفاً وكتبت لك زوايا
بـــدايتها ..أنت .. وختمتها أنــا بالنهاية ...,,,
العرض الشجري
