العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-12-2005, 02:30 PM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

اللازواج واللاطلاق


والذي يجب أن يعرفه الزوجان أن المَلَل والفتور لهما مؤشرات قد يسهل التغلب عليها إذا ما لوحظت قبل استفحال الأمر فيبدأ الملل بالصمت والانطواء وعدم الاستماع للطرف الآخر باهتمام وتقلب المزاج والعصبية وأيضًا عدم اهتمام كل طرف بمظهره أمام الطرف الآخر. وفي النهاية يختار كل شريك طريقًا مخالفًا لطريق الشريك الآخر وهنا يصبح التقارب في حاجة لإنقاذ عاجل.
وتُرجع الدكتورة وفاء استمرار حالة "اللازواج واللاطلاق" لفترة طويلة إلى طول العمر والعامل الاقتصادي، وإلى نظرة المجتمع إلى المرأة المطلقة، وتقول: المجتمع يحترم بل ويساعد الأرامل، أما المرأة المطلقة فهي مدانة في كل الأحوال والكل ينظر إليها على أنها ستخطف الأزواج من زوجاتهم، فنظرة الريبة في عيون المجتمع إلى المرأة المطلقة تدفع المرأة لتحمل حياة الطلاق النفسي، وتخجل من إعلان مشكلتها أمام الآخرين.
تغيير العادات..
تقول الدكتورة وفاء قائلة: إننا يجب أن نغير من عاداتنا وأن نغير من أنفسنا فالتغيير والتجديد هو الحل لهذه المشكلة التي تعصف بالكثير من البيوت في هذه الأيام، والزوجة هي التي يجب أن تبدأ بالتغيير حتى ولو كان بسيطًا في شكل أثاث المنزل أو في طريقة تفكيرها، على كل طرف أن يحاور نفسه ويناقشها بصراحة في السبب الذي أدى بحياته إلى هذا الوضع ثم يتخذ القرار بالعلاج السريع والفعال وبرغبة صادقة في استمرار الحياة الزوجية بدافع من الحب وليس بسبب ضغوط خارجة عن إرادة الشخص، ويجب أن نعلم أن الملل فترة طبيعية في حياة الإنسان وإذا كان هناك حب حقيقي وتفاهم مشترك فسيسهل التغلب عليها.
منجم للأمراض!
يحذر الدكتور "مصطفى الحاروني" من الآثار المدمرة للطلاق النفسي حيث يخلق مشكلات اجتماعية ونفسية كثيرة، منها شعور كل طرف بالإحباط إزاء الطرف الآخر، ونظرة كل شريك إلى شريكه بعين الريبة غير القادرة على الصبر، وتغلغل المعاناة النفسية إلى أعماق الوجدان، ناهيك عن المرارة التي يعيش فيها الأبناء من جراء ملاحظاتهم لوالديهم وهما يعيشان منفصلين فكريًا ووجدانيًّا. وقد أثبتت أحد الدراسات أنه في حالة الانفصال النفسي يتحول الزواج إلى منجم للأمراض سواء النفسية أو العضوية، وأكثر الأمراض شيوعًا هو الإرهاق المزمن، وأمراض القرحة، والقلب، وسقوط الشعر، والأمراض الجلدية. كما قالت الدراسة: إن الانفصال النفسي وعدم المشاركة الجدية بين الزوجين هي في حد ذاتها مرض يتولد عنه مضاعفات كثيرة وهو ما يدفع أحدهما أو كليهما إلى إدمان العقاقير، وخاصة المهدئات بحثًا عن الراحة، وهي نوع سلبي من الحلول يهرب فيه صاحبه من المشكلة بحجة المرض. وتقول الدراسة: إن الحياة الزوجية الفاشلة التي تستمر إجباريًّا بين الطرفين لأي سبب تكون مقبرة للصحة ومنجمًا للأمراض على كل شكل ولون.
تقدم الدكتورة "سعاد صالح" رئيسة قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأزهر، تقدم عدة نصائح للزوجة المسلمة من واقع تعاليم الإسلام والخبرة الشخصية منها:
* المحافظة على الأسرار الزوجية داخل أسوار غرفة النوم، على ألا ينام أحدهما وفي قلبه شيء من الآخر، وليتذكر كل من الزوجين قوله تعالى في تصويره للعلاقة بين الزوجين "هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ" أي أن كلا من الزوجين يمثل للآخر اللباس الذي يستره ويحميه.
* الكلمة الطيبة مطلوبة من المسلم عامة وبين الزوجين بصفة خاصة لأنها كما صورها الله سبحانه وتعالى كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، ووصفها للرسول الكريم بأنها صدقة وهي بين الزوجين تحقق الهدف من الزواج وهو السكن الروحي بين الزوجين.
وراء كل عظيم امرأة، ووراء كل عظيمة رجل؛ لأن الحياة الزوجية حياة تكاملية يكمل فيها كل من الزوجين الآخر، والمرأة مسئولة عن تهيئة السكن الروحي للزوج والتخفيف من أعبائه النفسية ومطالبته بالكسب والعمل للإنفاق على الأسرة







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية