في زمناً ما تكون فيها الظروف هي المحدده لكيفية مسيرة الانسان وهي المحرك الاساسي لمشاعر انسان يقع في مساحه من الارض المحيطه به بشكل ظلام دامس لا يوجد لا من قريب ولا بعيد افق يحمل النور اليه .
في يوم من الايام التي تحكم فيها الاقدار الفراق والبعد عن الاحباب تجعل الانسان يقف في ارض مظلمه في نظره وهو واقف في دائره سقط عليها الضوء من السماء وهو يدور حول نفسه بشكل سريع لكي يبحث عن نور يقوده الى طريق يسلكه بعيد عن هذه المرحله المخيفه و المحزنه في نفس الوقت ولا يجد هذا الانسان الواقف في هذه المساحه سوى الصراخ ومناجاة من يحب لكي يعود اليه ويخرجه من هذه الدائره التي لا يكاد يتجاوز حدود نورها اسفل قدميه .
خرج طائري من جسم ذلك الانسان المجروح الى السماء وهي يحمل من الانين والالآلم الشي الكثير لكي يخرج بها الى العالم الذي من حوله لكي يصل بهذه المشاعر المتعبه الى كل من حوووووله ، لكن هل الناس سوف تحس بمرارة آلم هذا الانسان الذي عجز عن الخروج من هذه الدائره المغلقه ؟؟ .
المولم ! ! لم يستطيع هذا الطائر في توصيل هذه الالآلم لهؤلاء البشر فعاد هذا الطائر الى هذا الانسان وهمس في روحه ان الكل في حالة سفر لان المشاعر لديهم في سبات عميييق فحاول أيها الانسان ان تصبر على هذه المساحه الضيقه فيمكن في يوم من الايام يخرج لك نقطة ضوء من بعيد في هذه المساحه المظلمه ..
مجرد احساس واردت اخراجه لكم
تقبلوا تحياتي
أخوكم فرسان القلم
نقطة ضوء في مساحه مظلمه ....
العرض الشجري
