اتركو لي قلمي وحبري

[أنس الوجــود]

:

:

أتيت متحمسه باسطة أكفي

لآخـــذ ...!!

لأفاجئ بك سيدي تغير أتجاهك إلى أريد وأريد

حمام زاجل وورق أبيض وحبر سحري و... طمــــاع ياسيدي

:

:

وأنا أقول....

:

:

جائني بعد أن ضاقت الأرض بمارحبت عليه..

قال إني راحل ...!!

قلت أين..

قال إلى واد فسيح حيث لا درب يوصل منه وإليه..

ببرود متناهي ... وشرود متلاهي قلت وبراكين جنون استفاقت

وأنا التفت خلفي كي لا يلمحها لم َ وكيف..؟؟

قال بالله تنحي عن طريقي يامستبده...

كيف لك ان تهتمي بأمري وفي قلبك قد غاب اهتمامك بي منذ مدة..؟؟

وأنا لا أعرف حينها كيف أن يدي امتدت لتمسك يدّه..

قلت ومن سواك لا يقوى فؤادي بعدك لو حتى ثواني عدة..

وقبلت يده..

مـــاذا تريد..

قال في رأسي ألف بركان شروح مستجده..

قلت عـَــبــِّــر..

قال مامن ورق يكفي حديثي وحبري قد تلاشى منذ مده..

قلت هاك جسدي ورق عليه اكتب وكي لاترهق كيفك اتكئ على تلك المخده..

قال مولاتي لالا فحرفي ثائر من جور زمن وأخشى أن تحرق كلماتي جسدك

قلت اكتب لا عليك

قال حبر ...!! قلت دمعي لعابي ودمي أنواع حبر فأختر الأنسب وأكتب..

أثأر من زمانك كيفما شئت ..

اقتلع أضلاعي واوردتي إن حاولت ايقافك بشده..

وامض قدما.....إلى مالا نهايه... ولم أجد حقاً نهايه...

الشكر لكل من استمر حتى النهاية في قرائة تطفلي...!!

:

: