بلا أب 000 كيف؟
حين يتقوقع العقل البشري علي نفسه 00 ويمارس طقوس الغباء 000 حين يتناسي الفارق الشاسع والهوة السحيقه بين المتفرد في جلال وعلياء 00 وبين الذي كان من لفظه كن000 حينها تبرز الأسئله 000 وحينها فقط يبتعد العقل البشري عن ادراك السمو الذي اراده له خالقه عز وجل
والخالق المتفرد بصفات الجلال والكمال 00 رحيم رؤوف بعباده 000 ارخي بفضل عدله عليهم 000 وعلم بعلمه القديم ما سيكون عليه بعضهم من أنغلاق العقل 000 وانعدام الفهم للقدره الالهيه000 فضرب مثلا تلو المثل 000فالذي يحكمه عقله في بوتقه الماديه الصرفه 000 ويحكم علي الأشياء بقانونه البشري المحدود000 لابد من رادع له يعيده الي جادة الطريق000
وياتي المولي عز وجل بأربعة أشكال للخلق لتعين ضعاف الفهم والعقول علي استيعاب حقيقة الكينونه ومعني كن 000 فيكون000
فنري أبو البشر وقد خلق من لا أب ولا أم 000 خلق بيد العزيز الهاب ومنحه بفضله الحياة0000ثم نري امنا حواء وقد خلقت من أب بلا أم ( من ضلع ابينا أدم ) 00 ثم خلق البشر جميعا من أب وأم 000 ثم أكمل الحلقه بخلق المسيح من أم وبلا أب00
وفي هذا ليعطينا المولي أدله علي طلاقه القدره متمثله في أشكال الخلق جميعها 00 وانه وحده مسبب الأسباب وصاحب القدره المطلقه بكن فيكون00
ثم يعود البعض ليتسائل في غباء محكم 0000 المسيح بلا أب 000 كيف؟
فهل بعد ما ساقه المولي عز وجل تبقي أسألة معلقة 000 سؤال اوجهه الي كل من كان له قلب او القي السمع وهو شهيد00000
العرض الشجري
