سأدخل في الموضوع مباشرة بدون مقدمات
ما شاء الله الناس هذه الأيام لا يملون من الحديث ولن يتوقف اللسان عن الكلام إلا فترة النوم وبعض الناس تجده يتحدث بصوت عالي حتى في النوم ( ههههههههه ) من كثرة حديثه حتى مع نفسه ،،، وكثرة الكلام هذه تؤدي لبعض المفاهيم في النفس البشرية وقد لا يكون بنفس الوقت ولكن مع حديث النفس ،، ويبرمجها العقل بأن فلان يقصد بكلامه كذا وكذا مما قد يستبشر به ولكن سرعان ما يفاجأ بعكسه تماماً .
والبعض من الكلام وهو المؤسف حقاً أنه يسبب بعض الحقد والحسد أو الكراهية والبغضاء وهو ما أقصده من :
حديث الناس ،،، حول التلميح والتجريح ...
فمن متفائل للخير بالتلميح !!! ومتشائم بالشر بالتجريح ؟؟؟
فمن التلميح مثلاً بأن فلان لمح له بقوله :
عندنا خمس بنات يا حفظ ،،، ومتى يجي الكفو ونزوجهم ونرتاح ،،
أخينا السامع فهم من كلام الرجل ،، أنه يلمح له ليتزوج من بناته ...
وعندما يتقدم يجد النتيجة عكسية تماماً وهذا من المؤسف ..
ومن التجريح مثلاً كأن يقول جاري جرح مشاعري بقوله :
جيراني عندهم أولاد ما تربوا ،، يرفعون الغناء ولا يقدرون جيرانهم
عندهم عوائل ...
أخينا السامع فهم من كلام جاره ،، أنه يقصد أولاده
فيتسبب في قطع العلاقة بين الجيران ...
واحتراماً للمنتدى والقراء الكرام أكتفي بهذين المثالين وقس على هذا كثير من الكلام مما قد يجرح أعراض الناس وخلافه ..
فهل لهذين المفهومين دلائل وقرائن تدل عليهما ؟؟
وهل لسياق الكلام مفهومه في ذلك ؟؟
أو هل طبيعة العلاقة بين الطرفين لها دور في ذلك ؟؟
وهل ؟؟؟ وهل ؟؟؟ وهل ؟؟؟
فانتظار مشاركاتكم وأرائكم لإثراء الموضوع .. ودمتم بخير
العرض الشجري
