هذة القصة حقيقية... وسأكتبها بأحداثها ولكن بأسلوبي......
.................................................. ....................
فرحت حنان كثيراً عندما وصلت خادمتها الجديدة.... فقد حصل الكثير من
التأخير... وكونها موظفة فقد انعكس هذا التأخير سلباً على عملها سواء في المنزل او في المدرسة التي تعمل بها...
وفور وصول الخادمة اخذت حنان منها حقيبتها وفتشتها فلم تجد بها شيئأ يذكر ولكن لفت نظرها صورة طفلين توئمين وكانت الصورة تحيطها الدبابيس من جوانبها الأ ربعة وفي خلفيتها رقم تليفون لأحد مناطق المملكة... فقالت في نفسها لابد انة رقم العائلة التي كانت هذة الخادمة تعمل لديهم سابقاً... ورأت انة لابأس من سؤال تلك العائلة عن سلوكيات الخادمة عندما كانت تعمل عندهم ...... وبالفعل اتصلت حنان واجابتها امرأة على الطرف الآخر والتي لم تكد تسمع اسم الخادمة حتى بدأت ترجو حنان ان تعيدها لها مقابل ماتريد واسهبت المرأة في امتداح عمل الخادمة واخلاقها العالية... كانت حنان تستمع للمرأة وهي سعيدة بهذا الحظ الذي وفقها لمثل خادمة تملك كل هذة الصفات الحسنة ... واثناء استماعها أخذت تتسلى بفك الدبابيس عن الصورة التي بين يديها... وما ان سقط الدبوس الأخير حتى صرخت المرأة على الطرف الآخر واغلقت الخط... لاشعورياً قلبت حنان نظرها بين سماعة الهاتف والدبابيس الملقاة على الأرض وشعرت ان هناك صلة بين فك الدبابيس وماحدث للمرأة......
وعلى مدى ثلاثة ايام ظلت محاولاتها المضنية للأتصال بتلك المرأة ولم تصدق حينما رفعت السماعة وجاءها الصوت الذي تحدثت معة قبل ايام
وسألتها عما جرى لها في ذلك اليوم فأخذت المرأة تحكي لها بلهفة وفرحة عن المعجزة التي حصلت وهي ان طفليها التوئمين كانا مشلولين تماماً واثناء المكالكة وقفا على قدميهما فجأة...... فأخبرتها حنان عن قصة الدبابيس وصورة الطفلين التي معها... وبالطبع اعيدت الخادمة من حيث اتت..............
كفانا اللة واياكم شر كل من بة شر
تحياااااااااتي
العرض الشجري
