العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-07-2005, 12:15 AM   رقم المشاركة : 1
أحـمد السميري
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية أحـمد السميري
 







أحـمد السميري غير متصل

الحب حقيقة وإن شوهه الفساق ...!!

مما لاشك فيه أن الحب من الصفات الجليلة..
والخصال الجميلة التي لايمكن لأحد.. كائنآ كان إن يمحوها
أو أن ينكرها.. فالمحبة مغروزة في الصدر.. متأصلة في الطباع ولكن..
يوم انتشرت الرذيلة وكثرت راياتها...
واحتقرت الفضيلة وقل أنصارها تغيرت المفاهيم وانقلبت الموازين...
حتى غـدا الحق باطـلآ والباطل حقـآ..
أصبح ينادى للعهر والفجور والأمر المنكر..
بأقدس الأسماء
(( باسم الحب))
فانتشرت بين الرعاع والعوام معنى للحب آخر غير المعنى الحقيقي
الذي يحمل كل المعاني
الطهر والصدق والوفــاء..
ولكن العقلاء من الناس علموا إن هذا إلا اختلاق من فعل الفساق... فلم ينخدعوا
مثل غيرهم وراء الإعلام الهابط
وأمام المد العارم من سيول الانحراف والضلال والغزو الفكري قام جلة من أهل
العلم والفضل برده والتصدي له..
غير أن ما أحب أن اقولة هو انـه هناك بعض الفضلاء قاموا بإنكار الحب
بين الرجل والمرأة بالكلية..
وحصروه فيما بعد الزواج.. وعذر القائلين بهذا القول ظاهر
وهو: سد الذرائع وقفل باب الفتن أمام أهل الأهواء وألا فان مما لا يختلف عليه
عاقلان أن الحب
هو شعور أنساني ووجدانيي حاصل وواقع ولا ينكره أحد..
وهو أشهر من أن يستدل لـه.. وأقوى من أن يبرهن عليه.. إن الحب الحقيقي هو
الذي عماده الشرف والطهر.
. فلا حرج على المرء أن يحب مادام قلبه طاهرآ وضميره نقيآ..
وإذا قلنا المحبة فإنني اقصد معناها المقدس...
ومفهومها الأشرف..
المحبة التي هي ميل القلب إلى المحبوب.. في غير
معصية علام الغيوب...؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



خَلْفَ أشْيَاءٍ بَسِيْطَةٍ أُخَبِئُ نَفْسِي،
إنْ لَمْ تَجدُونِي سَتَجِدُوْنَ الأشْيَاءْ .

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية