في يوم من الأيام وكالعادة .. جلست في وقت الغروب
أتأمل المنظر الخلاّب ذلك المنظر الجميل
الذي عجز عن وصف جماله الأخاذ ، وروعة مشهدة رغم إن
ذلك المشهد يتكرر كل يوم إلا أن الرائي لا يمله ....
إنه كالسحر لمن يراه ..
ألوانه متناسقة ورائعة...
فسبحان من سواه ، وخلقه ..
وبعد برهة يذهب خيالي بعيداً جداً ،
تمر ذكريات في مخيلتي مر السحاب عبر خيوط الفجر
عند الشروق الذي اخترق قلاع الليل الأسود ..
الذي ملاً الكون نوراً ...
ولكن بصمت معلناً سلطان النهار منتصراً على الظلام....
وتمضي بنا سفينة الحياة بين الأمواج المتلاطمة والرياح ...
وجنح الظلام يتلاشى ضوء القمر
وتبقى الذكريات دفينة القلب والفكر ..
يطول السهر وأكون وجيداً في الليل أناجي النجوم والسحر والضياء ....
وفي نهاية المطاف يقف خيالي وإبداعي ، تستقر في جزيرة الأحلام
وردية شفافة كنسمة اخدتني وطارت بي كورقة تتمايل في الهواء تارة ..
وكالفراشات تارة ... ولكن هيهات ... هيهات...
فأعود إلى عالمي المحدود ....
فيتلاشى كل ذلك إلى سراب ...
سراب الواقع الممزوج بالخداع والأوهمام ...
بقلم /
ملك الراحة
hamtto_188@hotmail.com
العرض الشجري
