السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة المشاركة ذاتية لكن ارجو من القاريء لهذة المشاركة أن يدلي بدلوه ويبدي لي رأيه بالنقد والتوجيه سائلا المولى القدير أن يوفق الجميع ويححقق لهم أمنياتهم وأهدافهم وأن يقرأ لكم عيونكم ويبعد عنكم ما يدعا الألم . لكن قبل البدء في هذة المشاركة أريد أن اقص لكم القصة التي دفعتني الى الكتابة وهي كالاتي :
أحببت فتاة منذو الصغر تدعى ( منى ) ، وتعاهدنا على الوفاء والبقاء من أجل اللقاء - الزواج - فأكملت دراستي الجامعية وتخرجة وتم تعيين معلم في منطقة تبعد عنا ( 580 ) كيلو متر فلم أكن استطيع التواجد في الحي طوال فترة الاسبوع وكان العهد يكبر في داخلي على مر الايام والازمان وانا احفظ بين أضلعي قلبا مزقه الشوق والحنين لانها ساكنة في نفس الحي وكنت أردد قول الشاعر :
الف الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار و ذا الجدار
فلا حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار .....
المهم بعد مضى الفصل الاول من الغربة ، رجعت الى البيت فتوقعوا ماذا وجدت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجدت أن اخي من ابي خطب تلك المحبوبة وذلك بعد تبادل الرسااااااائل بينهما !!!!!!!!!!! وانا كنت قبل ذلك أكتب القصائد في تلك الفتاة لعل هذة القصائد تنفس النار التي كانت في داخلي ولكن النتيجة بعد إنتها السنة الدراسية لاننا انا واخي معلمين تم زواجه منها فقلت في داخلي مستحيل هناك سبب انا أجهله فبحثت عن هذا السبب الخفي فياليتنني لم أبحث وجدت أن اخي يحرض خواتي علي ... ويقول أني -صاااااااااائع- ويرسل الي المحبوبة تهديد إذا إستقبلوني في المنزل والسبب اني صائع ... حتى أقنعها بطريقة أو اخرى ... وانا والله العظيم لم أكن كذلك قط إنما كنتي إنفتاحيا قليلا فقط واحب الحضارة الحديثة ،، اتعرفون ما التهديد؟ السمعة والشرف .... الى درجة انا إخوتها الصغار يحبونني وداما عندي في المنزل لاني عااااطفي الى درجة كبيرة - الله يلعنها من عاطفة - وداما أخذ إخوني وخوانها الصغار الى الحديقة لاني احب الاطفال ....... المهم ضرب إخوانها وخواتها الصغار وهددهم إذا جلسوا معاي لانه اكبر مني سننا .... فأصريتها في داخلي ولم أتفوه بكلمة الى درجة اني ذهبت الى طبيب نفساني حتى يخلصني من ما انا عليه .لكن هناك أسئلة في خاطري لم أجد لها إجابة مما دفعني الى إحضار بعض الكتب والقراءة لعلي أجد الإجابة فوجدت الاتي :
أن الحب إذا وصل الى درجة التفضيل على الدين - الله سبحانه - حرااااااااام وذلك بدليل من القران قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم (.....ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله ..) البقرة 165 .
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده ووالده ، فقال عمر رضي الله عنه حتى من نفسي؟ -المعنى - فقال حتى من نفسك . فقال عمر رضي الله عنه والله إنك أحب الي من نفسي يا رسول الله ) إنتهى .
ولما قرأت هذة الايه والحديث - وكأني لاول مرة أقرأها - عرفت وأيقنت ان الله سبحانه أراد لي الخير وأدركت الخطأ الذي وقعت فيه لانني لم أكن بوعي فانا ارى من خلال هذة المحبوبة الدنيا فانا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد
منقووووووووووووول
العرض الشجري
