امهات يرمون فلذات اكبدهم في أحضان الخادمات
والدتي الحبيبة . . أعتز كثيراً بأمومتك ومحبتك لنا ولكن ما يجيش في خاطري هي معاملتك القاسية لنا واعتمادك على الخادمة في تربيتنا وإطعامنا وفي اختيار ملابسنا وانشغالك طيلة الوقت عنا في الخروج مع صديقاتك والسهر خارج المنزل والتحدث في الهاتف في أوقات عديدة دون الالتفات لنا ومدى حاجتنا لكِ .
والدتي العزيزة . . عودي لنا ليس بالتواجد الجسدي فقط إنما بالمحبة وفتح باب الحوار والنقاش معنا في جميع الأمور الحياتية التي تخصنا وتخصكِ كوني قريبة منا كما تفعل أغلب الأمهات لنشعر بالحب والدفء والحنان نحتاج لكِ في مراجعة دروسنا وحل واجباتنا ومناقشتنا عن الدروس ومستوانا الدراسي وتجاوبنا مع المعلمات من عدمه . كذلك في النصح والارشاد والتوجيه السليم لنكتسب المقومات الصحيحة والأسس الدينية الرشيدة .
والدتي . . أنتي أقرب الناس لنا وأنتي أفضل من يشعر بأحاسيسنا وآلامنا ومكمن أسرارنا ، هذا هو المفروض لكن للأسف فقدنا ذلك .
رغم ذلك يا والدتي . . ما زلنا نكن لكِ كل خير منتظرين عودتك لنا .
العرض الشجري
