كل شي في هذه الليلة بدى كئيب.. تتعالى فيها أصوات البكاء والنحيب.. أرى كل الوجود حولي غريب.. حتى الأنفاس تخطف مني.. الدموع تملأ عيني.. ابحث عن شي يلهيني لأتناسى قسوة الألم.. ولكن الحزن في هذه الليلة كان يتبعني حتى أمسكت بالقلم.. وعندما بدأت أدون ماساتي على هذه السطور..اظلم الكون من حولي فلا اثر للنور .. سمعت عند نافذتي صوت طرق منخفض.. ظننت لوهلة أنه رفيق دربي.. أحس بان قلبي منقبض.. أتى ليشاطرني ماساتي.. أو يحمل عني آهاتي.. نهضت بلهفة ونحو تلك النافذة ركضت.. وعندما فتحتها فوجئت.. لا أثر له.. فقط كانت النافذة مبللة.. رمقت بعيني السماء وأنا في قمة المأساة.. لا أعلم لما رمقتها.. هل لأنها كانت تمطر نظرتها.. أو أن عيني كانت تريد أن تشاركها بدمعات فرفضت و أخفيتها.. كانت هذه نظرة أداري بها أدمعا ًتحتار في مقلتي .. بعد غياب من كانت يده محارماً لتلك الدمعات .. هو الذي كان يضيء الليل بنوره .. هو الذي أحببت فيه هدوءه .. جنونه .. وغروره .. ذلك الذي بارزته.. فهزمني عندما رنت عينه.. هو الذي أضاء الكون فقط عندما أطلق العنان لشفتيه .. فتبسم..... فكانت ابتسامته للسقيم كالبلسم.. هو من احتضن كفي بين كفيه.. فأحسست أن أنفاسي انقطعت .. ونبضاتي توقفت .. وكل عباراتي تبعثرت..
حبي أين أنت .. أفتقدك .. وأشتاق لك .. أحبك .. ولا أستطيع العيش بعيداً عنك.. لأني أحبك.. أحبك.. أحبك..*3
أتمنى انها تنال اعجابكم
تحياتي الحاره
ماسة الحب*3