واستطاع راكان بمهارته وقوة جنانهوسرعة حركته ان يضرب خصمة الضربه القاضيه فخر صريعا يتخبط في
دمه.. واخذ يصول ويجول في ارض المعركه وصوته يداوي من يبارزه.
عند ذلك تفرق الجيش المسقوفي هاربا من الميدان مماجعل القائد التركي يرفع صوته قائلا
(عفارم فارس العرب انته ياهوه عفارم راكان) وانتهت المعركه بأنتصار الاتراك الذينا دهشو من راكان
وعفو عنه ورفعو مكانته واشادوا ببسالته وشكروه وطلبوا منه ان يبقى عندهم ويزوجوه باجمل الفتيات
ويمنحوه رتبة (باشا) في الجيش التركي لكنه رفض كل هذي المغريات وطلب الافراج عنه والعوده
الى بلاده عند ذلك كافأوه بمائتي ناقه وعشرة اسياف صقيله وعشرة من الخيل الاصيله وبصندوق ملىْ
بالجنيهات الذهبيه العثمانيه.
فقال راكان وهو ينظر الى المال يساق اليه: لايسع هذا العطاء الجزيل سوى فجاج الصمان والدهناء
فسأله القائد التركي: ماهو الصمان وماهي الدهناء؟
فقال ركان هي ارض شاسعه تغمرها التلال والرمال . فهز القائد رأسه وقال همالك........
فمد راكان يده وصافح القائد مودعا وانصرف الى قومه بهذا المال الوفير رافع الرأس موفور الكرامه
ترافقه ثله من الجنود الاتراك المسلحين لحراسته وخدمته..........
هذي القصه حقيقيه من الواقع ولقد رويت من احد المعمرين الذينا عاصرو راكان بن حثلين
وهوا( حمود بن ربيعان) ولد سنة 1231 هجريه وتوفي سنة 1350 هجريه
رحم الله راكان وراوي هذه القصه.....
العرض الشجري
