تعلقتُ وجهُها
تعلـَقتُ وَجهـُها وهــــــيّ َ ذات َ ذ ُؤابة ٍ
ونـَهداها لمْ يبدو عليهما نـِضجٌ ولا حـَجم ِ
غـُرٌ صـَغيرٌ غـَشيــــمَ الوَصل ِ والجـَـوى
أثار َ لوعــة ً فـــــــما طـَفـِئـَتْ إذّ تـُضرَم ِ
أدْمـَنتـُها ~ والعـُمــــرُ يمضي وما بـَر ِحَ
فما أدري ألـِشـَــــوّق ِ أمضي أمْ أحـْجـُـم ِ
أراها وما أعلمُ وما عـَـــــر ِفـْت ُ ولـَيتـُها
أ َحـَسـَت ْ حـُرّ َ نار ٍ فـــي فـُؤادَ المـُتـَيـَم ِ
أ َنـِختُ الناقـَة َ بـِجـَـزْلا القصيد ِ لأنظـُمهُ
شـِعراً يـَزِفُ بار ِحَ الأيــــام ِ لمْ يـَـرْحـَم ِ
فلا تـَقـْبــِلي يا مـُهـَنـَــــدا ً بالبـِعادِ والقـِلى
هـُياما ً أذوبُ فيا لـَيـْتـُـــك ِ كـُنـْت ِ تـَعـْـلم ِ
فـوالله بك ِ لـَـمجنــــــــــــــون ٌ وعاشـِق ٌ
وأني بك ِ فــــــــوق َ ما ألـــمّ َ بيّ سـَقـِم ِ
فأذرُفي النـَحـْبّ َ فــَــما شـَفـِعـَتْ رَحمـَة ً
فـَشهيدُ الهـَوا حيــــــــــن َ يَموت ُ يـُكـْرَم ِ
ومـِثـْلـُك ِ يـَرْحـَمُ مَــن ْ كان َ مـِثلي شـَهيدا ً
فلا رَحـِمَ الله ُ إمـْـــــــــــرء ٍ قـَلبـَهُ جـَهـِم ِ
سـَلي كـَــم ْ مـــن َ السـُهاد ِ آوَيـــــتُ نارا
وكم ْ من َ اليـُتـْــــــم ِ كان َ عـَزاءَهُ اليـُتـْم ِ
قـِفي فما ذاك َ بحَـــــي ٍ وما ذاك َ بـِمـَيـِت ٍ
اعتادَ الحَرفَ مِنـــــــــه ُ إذّ قـَسى يـَنـْـقـُم ِ
لـِصفراء ٌ في أحشائي مـنَ السـُم ِ جـَداول ٌ
مِنها فما دَسـَسـَتــــــهُ غانـِيات ٌ ولا حـَوم ِ
حـَيـَيـْت ُ فما مـِـــت ُ يا قاتـِلـَتي ولمْ أ ُقبـَرْ
فأئ ُ شـَرع ٍ أ َحـَلّ َ لـــــــك ِ بالسـِفاكَ دَم ِ
عـَز ِز ِت ُ نـَفسا ً عَـــن نـَفس ٍ وعنْ هـَوا
فما الحـِــــزن ُ باق ٍ وما باق ٍ يـَكـْلـُــــــم ِ
أني لأدعوا لـــــك ِ وما دَعـَـــــوتُ عليك ْ
وليسَ منْ شـِيـَم ِ المـُحـِب ِ إذّ ظـُلـِمَ يـَظلـُم ِ
وأني لـِهـَوا نـَفـْسـُك ِ ياريــــــم ٌ قدْ كـَتـَمت ْ
فلا تـُسـْرجي الرَحيــــــلَ إذ ّ ِ الهَوا نـَدِمِ
نـَصـِفـْت ُ فما نـَصـِفـْــــــت ُ إذ ّ وَصـَفت ْ
جمالٌ فيا لهُ مِـــــــــنْ جمال ٍ ومنْ رَسم ِ
العـَين ُ كـَحـّلا والشـِـــــــــــفاة ُ والمـَبسـَم ِ
والعـُودُ هـِنـْد ٌ للشـُمــــــــــــوخ ِ بالشـِمـَم ِ
والإسم ُ رَوْح ٌ فـَما أذ َعـْت ُ وما أشـَعـت ْ
حِلم ٌ ويا لـَيـْتـَـــــــني ما أفـَقـْتُ وبيّ يَقـِم ِ
بقلم / طالب بن خليفة العربيد
العرض الشجري
