العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-06-2012, 01:15 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


الأشهر الحرم .


( الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ) .


ما هي الأشهر الحرم ؟

ولماذا سُميت بهذا الاسم ؟


وهل الحرمة لبلد معين، أو شيء معين ؟ [1]


الأشهر الحرم هي أربعة:

رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ؛

فشهر مفرد، وهو رجب ، والبقية متتالية، وهي : وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .

والظاهر أنها سميت حرماً ؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم ؛

جمع حرام.


كما قال الله جل وعلا:


{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ


يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ } [2] ،


وقال تعالى:


{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ } [3] ،


فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛ حتى يسافروا فيها،

وحتى يحجوا ويعتمروا.

واختلف العلماء : هل حرمة القتال فيها باقية ، أو نسخت ؟ على قولين:



الجمهور:


على أنها نسخت، وأن تحريم القتال فيها نُسخ.


وقول آخر:

أنها باقية ولم تُنسخ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل .




[1] نشرت في مجلة (التوعية الإسلامية) العدد التاسع عام 1401هـ.

[2] سورة التوبة، الآية 36.

[3] سورة البقرة، الآية 217.

=====================


شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله تعالى فيها :



{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ



مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }


التوبة/36 ,

وروى البخاري (4662) ومسلم (1679) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :


( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ,


وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .



وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين :

1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .

2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .


ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر


فقال :



{ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }


التوبة/36


, مع أن ارتكاب المعصية محرم و منهي عنه

في هذه الأشهر وغيرها , إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً .

قال السعدي رحمه الله (ص 373) :

قال تعالى :



{ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }


يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا ,

وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد , وأن تعمر بطاعته ,ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها ,
وتقييضها لمصالح العباد , فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها .
ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم , وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً ،

مع النهي عن الظلم كل وقت , لــزيادة تحريمها , وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها "

انتهى





هل السيئة تتضاعف في شهر رجب ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )

السيئات لا تتضاعف لا في شهر رجب ولا في غيره من الأشهر ،

وإنما تعظُم السيئة في الأشهر الْحُرُم ،


وفي البلد الْحَرَام .

قال الله عَزّ وَجَلّ :



{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ


مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ } .


قال ابن عباس رضي الله عنهما :


{ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }


في كُلِّهن ، ثم اخْتَصّ من ذلك أربعة أشهر فَجَعَلَهن حَرَامًا ،

وعَظَّم حُرُمُاتِهِنّ ، وجَعَلَ الذَّنْب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم
وقال قتادة : الظُّلْم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووِزْرًا مِن الظُّلْم في سواها .



إخراج الزكاة في شهر رجب ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )
لا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ، ولا بإخراج زكاة ،
إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .
حكم العمرة في شهر رجب ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )

لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رَجب .
ولا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ،
إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .



هل لشهر رجب مزية على غيره ؟
( الشيخ عبدالرحمن السحيم )


النبي صلى الله عليه و على آله وسلم أدرك هذا الشهر . أليس كذلك ؟

هل زاد فيه على غيره ؟


لا . إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛

لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين .


ولو أن إنساناً اتّبع - فيما يتقرّب فيه إلى الله - اتّبع ذوقـه أو اتّبع رأيه لأصبح بلا دِيْن ،

لأنه إنما يتّبع هواه


لقوله تعالى :



{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } .


إذاً علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصّـه الله به ورسوله ،

أنّه شهر محرم يتأكّد فيه اجتناب المحرمات ،


وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ، فإنه شهرٌ محرم ،

والأشهر الحُرُم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ،

أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدّت إلى الشهر المحرم .
======================




ما هي صلاة الرغائب ؟ وهل تُشرَع إقامتُها في شهرِ رجب ؟

( الشيخ عبدالرحمن السحيم )

لا أصل لها ، بل هي صلاة مُبتَدَعة ، والحديث الوارد فيها مكذوب .

وأوْرَد ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " بعض ما رُوي فيها ،






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية