لماذا يحصر الواحد منا نفسه داخل بوتقة أو دائرة معينة
يعتلي الوتر،، يجاور المركز ،،ويترك المحيط يحاصره
بكل نقطة فيه
والتي تحمل سيفاً قاطعاً كلما حاول الخروج منها أعادته إلى مركز الدوامة...!!
فإما أن يبقى أسيرا لها ،،وإما أن يخرج منها ،،،
وخروجه يعني أن تعتليه ضربات السيوف من أي نقطة يبحث فيها عن بر الأمان
فلماذا تقسو علينا الحياة ؟؟؟؟
فترسم لنا طريقين لا ثالث لهما ،،،
فإما أن تبقى أسيراً لها ،،، وتدور في فلك الدوامة بلا نهاية ،،
تنهشك الهموم والأحزان ،،،
وإما أن تخرج منها ،،، ولكن محملاً بطعنات لا نهاية لآلامها،،