العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-10-2003, 08:41 PM   رقم المشاركة : 1
المـوسـيـقـار
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية المـوسـيـقـار
 






المـوسـيـقـار غير متصل

][!!][ قصه ابكت بن لادن حتى غشي عليه][!!][

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة أنا رأينا من أتباعه ومحبيه التعلق الشديد به لدرجة التعصب والغضب عند تناول شيء من حياته ولو بشيء من الحيادية ، ولقد سمعنا ببعض هذه القصص التي لم نسمع بمثلها إلا في العصور الأولى على حد قول أصحاب هذه القصص .

فمن ذلك انه عندما قررت أمريكا ضرب أفغانستان ، وأطلق ابن لادن خطابه الشهير والذي أقسم من خلاله أنه لن تهنأ أمريكا حتى تهنأ فلسطين بالأمن والرخاء ، بدأ الشعب الفلسطيني تدب فيه الحياة حتى صارت صور أسامة تعلق على كل باب فلسطيني ، وبدأ طلاب المدارس في نزع صور أنديتهم المفضلة من أرديتهم الرياضية ، وبدأت الفتيات بنزع صور الفنانات والمغنيات من على صدورهم واستبدلوها بصور ابن لادن وبينما بدأت القوات الأمريكية بضرب كابل كان ابن لادن في قندهار ، و كان يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس الوضع فإذا بشاب يحضر له جهاز كمبيوتر محمول ، فقال : ياشيخ إني أريد أن أريك شيئاً ، فيقول صاحب القصة : فسكت الجميع كلهم ينظرون إلى شيخهم ماذا يقول ، فقال أرني إياه ، ولكن كعادة ابن لادن ، فقد كان لديه إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد بدأ بالتغير ، فقام هذا الشاب فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه أسامة يزداد تغير حتى اصبح الجهاز جاهزاً للعمل ، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو ، وجعل الصوت عالياً ، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة الطفولية التي يتأثر بها كل مؤمن ، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية فلسطينية ، ويرفع صورة ابن لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه فيها ، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول : أين وعدك يا أسامة ، ثم يكرر : أين وعدك يا أسامة ، فما كان من أسامة إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب الناس إلى قلبه حتى أشفقنا عليه ، فأخذ يقول الشيخ بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة أن يفعل وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه ، وأشفقنا عليه فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز ، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله مع الشيخ ، وماهي إلا لحظات حتى سقط مغشياً عليه ، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه ، فمرض ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع نشيجه ، وصار يكرر قوله: ومايفعل أسامة وقد اجتمع العالم كله عليه ، يقول صاحب هذه القصة : إني والله لاأتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف عمر التي كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر .


تحياتي : الموسيقار


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية