اجدد التحية اخت/ مدى
واشكرك، .. فقد سعدت بتفاعلك وتعقيبك
حاولت في مشاركتي السابقة ان ابين وجهة نظري ..
من وجود رابط وعامل مشترك، او سميه وجه شبه،
فيمن "يتاثروا .. ويحكموا بالظاهر"
وبين من يعيشوا على "المظاهر"
وبالتالي، الى حد كبير، ..
يستوا في تشخيص حالتهم .. وتحليل سلوكهم
يحضرني فيمن "يحكموا بالظاهر"
قصة اللي اخذوا، وبهروا، بثراء قارون في القران الكريم
(فخرج على قومه في زينته، ..
قال الذين يريدون الحياة الدنيا :
ياليت لنا مثل ما اوتي قارون، .. انه لذو حظ عظيم)
ثم بعدما نال قارون جزاء سوء صنيعه من عقاب الدنيا، ..
(واصبح الذن تمنوا مكانه بالامس يقولون :
وي، كان الله بيسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر، ..
لولا ان منّ الله علينا لخسف بنا.
وي، كانه لا يفلح الكافرون )
فتلمسي في وجه من الشبه والتقريب .. بين المذكورين في القصة
.. وبين من "يؤخذوا بمظهر الناس .. ويتعاملوا معهم بموجبه"
ان في عموم سبب ذلك .. هو واقع تعلق قلوبهم بالدنيا
وذلك على نقيض الايمان .. بانه في جزئية المظهر
كلٌ مرهون بما قسم الله له
وهذا لا يؤثر او يحكم على حق الجميع من احترامهم وتقديرهم انسانيا
، .. ما لم يثبت عليهم ما يدين عدم احقيتهم في ذلك
طيب، .. وعشان خاطرك : )-
يمكن ارجع في النهاية اقول .. في جزئية "من يحكموا بالظاهر"
ومن ملاحظتي، .. انهم في الغالب بسطاء ..
وقد يصل بهم الامر الى حد السذاجة
فـ ..
من ناحية يستولي على حكمهم وتقيمهم للاخرين .. المظهر
ومن ناحية .. هم انفسهم دون ان يكونوا من ذوي المظهر
هذا، ..
والله اعلم
: )
شكر .. وتحية
وان اذن المولى، ..
ساجتهد ان اعود للحديث عن "المعادلة" اياها ؛ )
العرض الشجري
