كَانِتْ غَلْطَة
يُومْ صَرََحتْ لِكْ
وَقَلِتْ حِينَهَا إِنِي أَحِبِكْ
حِسَبتْ إِنِكْ تِحِبِيـنِي
مِلَكْت فِْي نَفْسِي فَرْحَـه
ظَنِيتْ إِنِكْ تِحسِينِي و تِوَاسِينِي
بِعتْ نَفْسِي لِكََ وشَرِيِتِيـنِي
يَارِيتِك مَا شَرِيتِيـنِي
حِسبْتِك أَكْثَرْ اِلْنَاس تِغْلِيـنِي
رِويِتي قِصْتِـك لِي
لِيتِكْ مَا رِويِتِيـهَا
خَلِيتِي فِي نَفْسِي صَرْخَــة
كَانِتْ جِرُوحِـي تُودِعْـنِي
قَبْل مَا تِلْتِقـين فِيـنِي
دَافَعْـتْ عَنِك
وَصِرتْ أَنَا اِلخَـوَانْ
زَجِيتْ عَنِك اِلظُــــلْم
وَأَنا فِي حِينَـها
كِنْتُ مَطْعُونًا مِنْ غَدِرْ اِلَبَشََــر
حَسَافِة يَا عُــمْرِي
لَقَيِـتــك أَكْثَر اِلْنَاس تِطعِنِيــنِي
وَطَعْنَاتْ سِكَاكِيــنِكْ
أَكْثَر أَلمْ فِيــنِي
وَكَانْ كَلاَمِي لَكِ صَمْــتٌ
وَنَهَــايَةُ صَمْــتِي صِــرْتُ بِلا عِنْوَانٌ
حَبِيتِكْ أَكْثَرُ مِنْ إِحْسَاسِي
كُنْتِي أَهْلِي وَنَاسِي
أَمْسَيتُ صَبَاحِي أَتَجَرَعُ اَلأَلَمُ
وَاَلْيَومُ تَقُولِينَ تِنَاسَانِي
كَيْفَ أَنْسَى
وأَكْبَرُ أَلَمٍ مِنْكِ يَعِيشُ بَينَ أَضْلاَعِي
كُنْتُ أَفْرَحُ لَمَا اَسْمَعُ صَوتِكِِ يُنَادِينِي
وَاَحْزَنُ لَمَا أَشُوفْ اَلدْمَعَةُ
تَهِلُ مِنْ عَينَكِ
مَا تِوَقَعْتُ إِنَكِ تَخُونِيــنِي
وشْمَعْنَه فِي لَحْظَــهٍ
بِدِيــتِي تِخْتِفِــينْ عَنْ عِيــنِي
كِنْتُ أَخِيطُ أَحْلَامِي
سَرَابَاً فِي سَرَابٍ
تَخَيَلْتُكِ أََجْمَلُ عَنَاوِيــنِي
كُنْتُ أُسَافِِرُ بِحُبِكِ بَعِيد
تِرَكْــتِي جَرْحٍ بِدَاخِــلِي
غَامِضَاً فِيهِ أَكْبَرُ تَعْذِيب
قِصِتِي هِي فَرْحِــتِي
ضِحْكِتْي هِي دَمْعِــتِي
يَا دَمْعَه لَا تَتْرُكِينَ عُيُونِي
تَعَودْتُ لَا تِفَارِقِــينَ عِيُونِي
بَسْ عِيشِي فِِينِي وصَاحبِيــنِي
يَا دَمْعَـه لَا تَلُومِيــنِي
أَنْتَي تَغْسِلِــينَ هُمُــومِي
وأَنْتِي اَلْحَانُ عِيُــونِي
لَيْتُكِ تَفِيضِــينَ
بَدَلْ اِلْدَمْعُ دَمْ
لَيتُ أَقْدَر أَحَاكِي عِيُــونِي
عَنْ اِلِلي عَـــذِبُونِي
أَخَافْ تِوَاسِيــنِي
وِتْخَلِيــنِي فِي اَلأَسَى أَنْدَمْ
وَأقُولْ لِيت القصيــد ما يعــدم
العرض الشجري
