العودة   منتديات الـــود > +:::::[الأقسام الشبابية الترفيهية]:::::+ > منتدى الضحك والفرفشه
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-08-2002, 02:55 AM   رقم المشاركة : 1
المبتسم
( ود جديد )
 





المبتسم غير متصل

صاح بي اعلى صوته ادعولى بي المغفره

قلبي يوجعني كل ما قلت هذي القصه ادعولي بي المغفره
صاح بأعلى صوته ... ( حينما تسمعون قصتي .. أرجوكم أدعوا لي بأن يغفر الله لي ما فعلت بها ..) !!!



قبل أن أسرد عليكم الحادثة يجب أن تعرفوا خلفياتها كاملة ... فتعالوا

أحكي لكم هذا الحادثة ...

هي حادثة حقيقية وقعت لصديق عزيز علي جداً ، بل لا أبالغ إن قلت

لكم هو أعز لدي من أخي ولن أقول أبي أو أمي .. هو شقيقي الذي لم

تلده أمي .. عشت معه الطفولة كلها والشباب أعيشه اليوم معه

بحلاوة الحياة ومرارتها .. اشاركه الهموم والأخزان ويجبرني على

مشاركته الأفراح حتى وإن كانت عائلية خاصة ، منذ أن خرجت للحياة

وأنا التصق به لأنه كان وأسرته جارنا الأول والأقرب ... حتى أن أمه

أرضعتني معه فأصبحت أخوه من الرضاعة .... فأي التصاق جسدي

وروحي تتوقعون أن نكون عليه .

* هذه المقدمة كانت واجبه حتى تعلموا مدى قربي لصاحب الحكاية

والذي سأرمز لشخصه بحرف لن يكون في اسمه حتى لاتعرف شخصيته

وأخترت الرمز ( ف ) .. وحكايته هذه حصلت بعد أن تفارقنا لسفري

للدراسة في أمريكا ... وبعد عودتي بعد غيبة دامت ( 4 ) سنوات حضر

لمنزلي مهنيئاً بالسلامة وكأنني رأيت قطعة من جسدي فارقتني

فضممتها حتى بكيت وبكى بين يدي بكاءً أليماُ شعرت أنه يفوق

الأحساس بالمحبة لي والود لي ويفوق الموقف كله .. ولكني لم أستطع

مناقشته عنه في تلك اللحظة وقد بقت في ذهني علامات الاستفام

والتعجب لأيام ..... وبعد عدة زيارات ... صارحني بحكايته الأليمة التي

مزقت قلبي وقطعت روحي ألماً وحزناً .... وبعد أن أصغيت لحكايته طلب

من وألح الحاحاً شديداً على لأنشرها في المنتدى باسمي أنا ... وقد

حاولت أن أثنيه عن ذلك مبرراً له أن الاسم يعني أنني صاحب القصة وأن

مشاركتي في المنتدى عرفت الناس بشخصي وليس من المناسب أن

أحكي للناس حكاية مؤلمة كهذه قد يعتقدون أنني صاحبها ... ولكنه

أصّر وألـّح الحاحاً كبيراً لم أستطع معه أن أثنية عنه بعد أن فهمت منه أن

هدفه أن يأخذ الناس العبرة من القصة وأن يدعو الله له أن يغفر ذنبه

العظيم .... وعندها أشطرت عليه أن أرويها للناس على لسانه فواق

على ذلك ثم تنفست الصعداء ...... وأليكم الحادثة على لسانه :

* اسمي ( ف ) أبلغ من العمر ( 40 ) سنه أحمل شهادة البكالوريوس

في الهندسة المعمارية وقد عشت مع أبي وأمي وكنت بكرهما وجاء

خلفي ابن وبنت ... ولما كنت بكر والدي كان أبي لايرفض لي طلباً ولا

أبالغ إن قلت لكم أنه كان يكاد يبذل نفسه لتحقيق مافي نفسي ...ولم

أقدر ذلك لجهلي ... وقد بدأت حكايتي حينما شاهدت احدى الفاتنات

وقت خروجي من بوابة الجامعة وكانت خلف سيارة أجرة خاصة فلم

أستطع مقاومة اغراءها فقد أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبح

رهينتها وتعلقت روحي بها من تلك النظرة التي كانت بداية الشرارة التي

أحرقتني وإياها .....

تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت أتردد عيه يومياً اراقبها من بعيد دون

أن تحس ... ولا ابالغ إن قلت أنني كنت أحياناً أتردد عيه في اليوم أكثر

من مره ... لقد رأيت فيها حلم الشباب والطفولة معاً .. وأعتقدت أن

حصولي عليها يعني حصولي عبى الدينا بأسرها .. بذلت الغالي

والرخيص من أجل ذلك خسرت الكثير من المال والوقت والأصدقاء لتكون

لي وحدي ... ذللت الصعاب تحملت الإهاتة من أجلها إلى أن أصبحت

ملكي وحدي ... فهتفت روحي .. يا الهي لا أصدق هل هو حلم أم

واقع ... أحقاً أصبحت ياحياتي لي وحدي . !!!

كانت أرق وأعذب مايمكن أن يتصوره بشر تحنو علي حنو يفوق حنو الأم

على ابنها ... هل تصدقون أنها كانت اذا مشينا في مكان مشمس

تظللني عن أشعة الشمس الحارقة .. لن تصدقون ولكنها الحقيقة ..

تحرق نفسها لكي أنعم بالسعادة ..

وتهين نفسها لكي تكرمني .. تحملني على كفوف الراحة وهي تئن

وتتعب من أجلي .. أحببتني حباً خيالياً فاق خبي لها .. كانت ترى في

الشاب المناسب أو قولوا فارس الأحلام .. لم أسمعها تشكي يوماً أو

تتبرم يوماً ... بذلت في السنوات الأولى التي عشتها معها كل

مابوسعها وأكبر من ذلك .. ولكن ماحدث بعد ذلك !؟ ويالهول ماحدث !!

بعد مضي ( 7 ) سنوات على معها احسست بتسرب الكره لها دون

سبب ... في البداية أحسست بالملل منها .. أصبحت لا أتحمل الجلوس بالقرب منها

أو حولها أتبرم من أي شئ وأتذمر من أي شئ حتى صرت أختلق

الأعذار لمفارقتها .. بلوصل الأمر إلى أن أهينها أمام أهلي وجماعتي

وفي أحدى المرات قلت على مسمع منها ومسمع من أهلي (( أنت

الخطأ الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً )) ..

عقدت الدهشة لسان أهلي ولسانها ولم تنبس ببنت شفه ولم ترد

علّي .. !!!

لا أعمل ماذا غيّر شعوري نحوها بعد كل هذا العشق الحالم .. ولا

أخفيكم أنني أذهبت إلى طبيب نفسي

أعرض عليه مشكلتي فلم أجد جواباً أو علاجاً شافياَ .. فقالوا لي أهلي قد تكون (( مسحوراً )) من خادمتك أو

من يتقصد التفرقة بينكما لغرض دنئ أو من امرأة تريد الانتقام منك أو

قريبة أحست بالغيرة تجاهها لأنها شغفت قلبك واصبحتما مثالاً للعشق

الصادق والحب الذي يعتقد الكل أن لن ينتهي الا بانتهاء الحياة والتي

تتمناها كل فتاة . !!!

لم اجد تفسيراً منطقياً لتغير شعوري تجاهها بهذه الدرجة من أقصى

الشرق إلى أقصى الغرب .. لا لدى الطبيب ولا لدى الطب الشعبي ولا

لدى أهلي .. كل ماأحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهً شديداً .... بل أنه أخذ يكبر يوماً بعد حتى

أصبحت لا أطيقها .. لم أعد أتحمل رؤيتها أو القرب منها ...

. كنت أشعر بحالة غثيان شديدة حينما اشاهدها أو أقترب منها

ولم يتوقف الأمر على الكرة فقط بل تطور الأمر إلى حد السب والشتم

لها وعلى مسمع منها ومسمع من أهلي وكل أقربائي .. بل أنني

أخذت اسبها في كل مكان ... وأذكر مرة أنني قلت لها في السوق

وأمام المارة (( أذهبي عليك اللعنة ياعاهرة )) ولم أعبأ بنظرات المارة المندهشة أمام صمتها المطبق . !!

وليت الأمر توقف على الكرة والسب فقط بل تطور بي الأمر إلى أن بدأت

في اهانتها بالفعل وليس الكلام .. بدأت أضربها وأركلها مرة لوحدي ومرة أمام أهلي ومرة في الشارع

وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهم الدهشة وهم لايجدون مبرراً

ولو يسيراً لما أقوم به ... وهي صامته فل تصدقون .. !!!

وليت الأمر توقف عند اكرة ثم السب ثم الضرب .. بل تعداه إلى ماهو

أفضع من ذلك .. تعداه إلى أمر لم أصدق أنني يوماً سأقترفه أو أفعله ..

ولم أجد ما يبرره ... لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها أحس براحة غريبة بعد كل ذلك ولا أدري كيف بلغت بي الحال

إلى هذا السؤ .. لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة في عز الظهيرة ثم أضربها وأركلها

وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة .. فماذا دهاني والله لا أعلم . !!

فب أحدى المرات لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحرق جسدها بانار

وذلك بعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً بانت كدماته في كل جنباتها .. لا

أصدق اليوم مافعلت بها ولا أتصوره . !!! أما هي فلا تكاد تتبرم أو تتذكر

أو تنطق بكلمة .. كانت صادقة الحب صامته تتألم ويمزقها الحزن طوال

تلك السنيين المريرة .. !!!

وليت الأمر توقف عند الكره ثم الشتم ثم الضرب والركل وتعذيبها باجبارها

على الوقوف في الشمس الحارقة ثم الحرق بالنار ... بل وصل الأمر

إلى مرحلة أصبح العيش معها محالاً ... لقد وصلت إلى مرحلة أصبح

سكوتها وسكوت أهلي والناس على ما أفعل يعتبر مشاركة في

جرائمي ضدها ... بل قد يدينهم القضاء جميعاً معي أن هم سكتوا أو

وقفوا متفرجين علّي وعليها .

لقد بلغ بي الأمر إلى درجة لم أصدق معها اليوم أنني كنت أشعر حينها

بنفسي وبما كنت أفعل ... لقد كنت مسلوب الارادة والشعور والعقل

والصحيح أنني لم أكن وقتها بعقل وذلك حينما أخذتها رغماً عنها وهي

لا تعلم مصيرها ... لقد أخذتها وسلمتها إلى ( صديقي ) رغماً عنها ..

نعم سلمتها إلى صديقي وقلت له وهي تسمع (( أفعل بها ما تشاء هي لك واذا تمردت عليك

ولم تطعك فيما تريد فأخبرني حتى أجبرها على ما تريد حتى تخضع لك وتسلمك نفسها

طائعة مجبرة راضية )) ....







التوقيع :
في هـــالـــــــــــــــزمــــان
مــنـهو اللي فينا مستريح
مـا مـن بشر ماهو بجريـح
وما من شجر ماهزه ريح

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية