#- هل يوجد في الكون كواكب تشبه الأرض!؟
_هل توجد كواكب لها نف المواصفات وتبعد عن الشمس بذات المسافة؟!
_ألم يشر القرآن الكريم الى وجود سبع ارضين وفي اكثر من آية!!
_ألم يرد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله ((ورب الأرضين السبع وما أقللن))!؟
وإذا افترضنا أن في مجرتنا بليون نجم،وأن واحداً من كل ألف نجم يدور حوله كوكب واحد يشبه الأرض فهذا يعني أن في مجرتنا (فقط) مليون توأم لكوكبنا.
*واليوم تحاول وكالة ناسا حصر جهودها في البحث عن هذه الكواكب، فبدل البحث عشوائياً (أو دراسة كواكب مختلفه) بدأوا باستعمال مشروع جديد للبحث يدعى كبلر. وهو برنامج يعتمد على مسح الفضاء بسرعة والتوقف تلقائياً عند الكواكب التي تشبه الأرض في مواصفاتها . فالكواكب التي تدور حول نجم (بحجم شمسنا) وتبعد عنه بما يقارب 150 مليون كلم تضم فرص حياة أفضل بكثير من أي كوكب آخر . فالأرض تبدو في البعد المناسب عن الشمس.
فلو كانت الأرض ((اقرب)) مما هي عليه الآن لا ارتفعت الحرارة عليها وصعب على أي كائن العيش فوقها.. ولو كانت أبعد قليلاً –كالمريخ-لسادها الزمهرير ولتجمدن البحار وماتت الخلائق!!!!!!
وليس من قبيل الصدفة أن تدور الأرض حول محورها بسرعة 1000 ميل في الساعة ، فلو كانت تدور مثلاً بسرعة 100 ميل في الساعة لأصبح النهار أطول مما هو عليه الآن بعشر مرات الأمر الذي سيرفع درجة الحرارة خلال النهار إلى حدود لا تتحملها معظم الأحياء . أما الليل فسيطول بنفس النسبة وتتجمد المخلوقات في الجهة الأخرى – والتي لا يصلها ضوء الشمس !
ولم لم يكن محور الأرض مائلاً بنسبة 23 درجة لكان القطبان في حالة غسق دائم ،ولانتفى وجود الفصول الأربعة ،ولاتجه بخار المحيطات نحو القطبين مباشرة الأمر الذي سيشكل قارات من الجليد في أقصى الشمال والجنوب تاركاً المناطق الاستوائية في حالة تصحر دائم !!!!!!!
*حتى القمر يوجد-هو أيضا- في نفس البعد المناسب لاستمرار الحياة على الأرض ،فلو كان القمر أقرب مما هو عليه الآن (000و240ميل) لتسببت جاذبيته في ازدياد قوة المد إلى حد تدمير الشواطيْ وغمر جميع المدن الساحلية مرتين في اليوم (بارتفاع متوسطه ميل ونصف).وفي حالة الجزر سينجر البحر إلى مسافات بعيده بشكل لا يناسب ظهور المخلوقات البحريه .. أما لو ابتعد القمر أو هرب نهائياً فستفقد الأرض توازنها وتتأرجح حول محورها بشكل يجعل المحيطات تغمر كل القارات ثم تنحسر عنها مرتين في اليوم (تصور!!).
..أيضاً جاذبية الأرض تقع ضمن الحدود المناسبة للحياة ،فلو كانت أقل مما هي عليه الآن لعجزت عن ((مسك)) الهواء حولها ولانطلق لأعماق الفضاء ولأصبحت الأرض –كالقمر- لا يحيط بها غلاف جوي يتيح لسكانها فرصة الحياة. أما لو كانت الجاذبية أقوى مما هي عليه الآن –ككوكب المشتري مثلاً- لا نضغط الغلاف الجوي فيها لدرجة أن طباقتة السفلى ستتحول إلى سائل زج بقوام العسل (ولكم أن تتخيلوووووووووو))!!!!
.. في الحقيقة هناك الكثير من الحقائق المشابهة التي تثبت أن الأرض –دون غيرها- تملك المواصفات المطلوبة للحياة فوقها .. وهذي الحقائق الدهشة يمكن جمعها تحت قوله تعالى (( والأرض وضعها للأنام )) أي هيأها في أنسب حال لمعيشة الخلائق من أنس وجن وحيوان ونبات وغيره!!
فتفكروا في قدرة الله وحكمته وجبروته وعظمته فسبحان الله على كل شيْ!!
أرجو أن يكون الموضوع هادف ومفيد وم خالص تحياتي ((محروووووم الود))
*q