ارجوا الانتباه للمقاله ومعرفة ردكم على مافيها
المقاله للكاتب مهدي العبار
من الجريده الرياضيه يوم الثلاثاء 27 شوال 1423
اعتبر الشاعر المعروف نايف السميري شاعر الرد وشاعر النظم ان شعر المحاوره انتهى مع انقراض الشعراء الكبار مؤكد ان هذا الشعر اخذ نصيبه من المعنى والجزاله والنقض والفتل وصياغة المعاني بطريقه غير مكشوفه وهذا بالتحيد قبل عام80و90 وحتى عام1400 ولكن فطالحة الشعر انقرضوا او معهم انتهى شعر المحاوره.
وقال:ان شعراء المحاوره لم يبقى منهم الا القلائل. وقال:ان هؤلاء دخل معهم شعراء يسرقون محاورات كبار الشعراء القديمه ويدعون انها لهم وان اهدافهم الوحيده الكسب المادي وهذا الهدف قضى على ذوق شعراء المحاوره وجمهورها.
وعن رايه في شعراء النظم قال السميري: ان هذا الشعر متداول واخذ حقه من الابداع والحداثه والسجع والشعر والتلاعب بالالفاظ وهذا لن يأتي من فراغ ولكن وراء ذلك شعراء لهم اهميتهم.
وعن شعراء المجلات الشعبيه قال: لقد اخذوا اكثر من ما يستحقون وهم بذلك يعتقدون ان صورهم وقصائدهم الهزيله تمثل الشعر وهم في الحقيقه ابعد عن الشعر كبعد الثرى عن الثريا.
وعن الامسيات الشعريه قال: ان هذه لا تسمى امسيات شعريه ولكن تسمى تجمعات لاناس هواه للشعر وليسوا شعراء ولا يملكون الموهبه التي يطلق على صاحبها شاعر وهؤلاء ينطبق عليهم القول المتعارف عليه الصدق يبقى والتصنع جهاله. المهم ان هؤلاء لايملكون من الشعر الا رقم صفر فقط.
العرض الشجري
