الشيخ ابن جبرين حفظه الله .. هذه بعض سيرته ..

[مطلوب بس متوزي]

بسم الله
هذه سيرة الشيخ الجبرين حفظه الله أنشرها هنا لأهميتها في هذا الوقت الذي كثر الهجوم فيه على الشيخ حفظه الله من قبل أناس لايعرفون للشيخ حقه من الفضل والعلم ,, وهي أيضا من باب الذب عن عرض عالم كبير من علماء أهل السنة .. وإن كنت لاأدعي للشيخ حفظه الله العصمة وعدم الخطأ ولكن لابد من معرفة الفضل لأهله .
_________________________
الاسم : د. عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله الجبرين . ً التخصص العام: علوم الشريعة .

التخصص الدقيق: الفقه وأصوله.

المشاركات والخبرات العلمية:

(1) التدريس في معهد إمام الدعوة العلمي.

(2) التدريس في كلية الشريعة في الرياض.

(3) عضو إفتاء بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء.

(4) التدريس في حلقات العلم في المساجد لمدة تزيد عن أربعين عاماً.

(5) تحقيق عدد من الكتب .

(6) الإشراف ومناقشة العديد من الرسائل الجامعية.

(7) الإجابة عن أسئلة المستفتين عبر وسائل الإعلام من الإذاعة والصحافة، وعن طريق الهاتف والإنترنت، ورسائل البريد وغيرها.

(8) إلقاء العديد من المحاضرات العامة في المساجد والمراكز الصيفية وغيرها.

(9) مؤتمر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

(10) مؤتمر الفقه الإسلامي في الرياض.

(11) مؤتمر عن المخدرات في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية.

(12) العديد من الندوات العلمية في جامع الإمام فيصل بن تركي في الرياض.

(13) العديد من الندوات في الجامعات السعودية وغيرها.

نشأته:

ولد الشيخ عبد الله بن جبرين سنة 1352هـ، في إحدى قرى القويعية، وابتدأ بالتعليم في عام 1359هـ

وأتقن القرآن وسنه إثنا عشر عاماً وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ

وقد قرأ على أبيه وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبد

العزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث كما قرأ كتاب التوحيد

الذي هو حق الله على العبيد وقرأ في الفقه الحنبلي وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتاريخ والتراجم

واستمر إلى أن انتقل أول عام أربع وسبعين مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض وانتظم طالباً في معهد إمام

الدعوة العلمي فحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين ثم

انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ وكان ترتيبه الأول بين

الطلاب الناجحين، وفي عام 1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة

الماجستير عام 1390هـ وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة

في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

شيوخه:

أولهم والده رحمه الله تعالى، ثم شيخه الكبير عبد العزيز بن محمد أبو حبيب الشثري الذي قرأ عليه أكثر الأمهات وحفظ عليه الكثير من المتون وتلقى عنه شرحها والتعليق على الشروح حتى توفي عام 1387هـ بالرياض رحمه الله تعالى.

ومن العلماء الذين قرأ عليهم فضيلة الشيخ صالح بن مطلق المتوفى سنة 1381هـ سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وقد تلقى عليه مع التلاميذ دروساً نظامية عندما أفتتح معهد إمام الدعوة في شهر صفر عام 1374هـ .

النتاج العلمي : ( الكتب )

1 البدع المنتشرة لدى الحجاج والمعتمرين

2 حقيقة الحجاب والغيرة على الأعراض

3 حوار حول الاعتكاف

4 حوار رمضاني

5 خواطر رمضانية

6 ذم اتباع الهوى

7 رسائل مفيدة في الصلاة والحج

8 شرح أصول السنة

9 الدعوة إلى الله

10 شرح العقيدة الواسطية

11 شفاء العليل

12 شهر رمضان - استقباله - قيامه - أصناف الناس فيه

13 طلب العلم وفضل العلماء

14 فتاوى الزكاة

15 فتاوى رمضانية

16 فتاوى في التوحيد

17 فتاوى في الطهارة

18 فتاوى في المسح على الخفين

19 فتاوى في سجود التلاوة

20 فتاوى في صلاة الاستخارة

21 فتاوى في صلاة الكسوف والخسوف

22 فتاوى وأحكام في نبي الله عيسى

23 فتن هذا الزمان

24 البدع والمحدثات في العقائد والأعمال

25 فصول ومسائل تتعلق بالمساجد

26 فضل الصحابة وذم من عاداهم

27 فوائد من شرح منار السبيل [ثلاثة أجزاء]

28 محرمات متمكنة في الأمة

29 مسألة محيرة

30 (60) سؤالاً في المسح على الخفين

31 (70) مخالفة تقع فيها النساء

32 فتاوى وتوجيهات لكل فتاه

33 حقيقة الالتزام

34 أحكام المسابقات التجارية

35 أخبار الآحاد

36 آداب الصيام

37 الإجابات البهية في المسائل الرمضانية

38 الأجوبة الفقهية على الأسئلة التعليمية التربوية

39 الآداب والأخلاق الشرعية

40 الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد

41 الإسلام بين الغلو والجفاء

42 الإعلام بكفر من ابتغى غير الإسلام

43 الأمانة

44 التدخين

45 الثمرات الجنية

46 الجهل وآثاره السيئة

47 الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق

48 الحج منافعه وآثاره [طبعة ثانية]

49 الحسد

50 السراج الوهاج للمعتمر والحاج

51 الشباب والفراغ

52 الشهادتان ومعناهم وما تستلزم كل منهما

53 السلف الصالح بين العلم والإيمان

54 الصلاة والحج

55 الصيام آداب وأحكام

56 العلم فضله وآدابه ووسائله

57 الفتاوى الجبرينية

58 الفتاوى النسائية

59 القمار - حكمه وأدلة تحريمه

60 الكسب الحلال - أهميته وآثاره

61 الكنز الثمين

62 اللؤلؤ المكين

63 الولاء والبراء

64 جمال رفيعة حول كمال الشريعة

65 حاجة البشر إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

66 الإسلام بين الإفراط والتفريط

67 أخبار الآحاد [رسالة ماجستير]

68 شرح الزركشي على مختصر الخرقي [رسالة دكتوراة] مصدر الترجمة : موقع الاسلام اليوم

فالواجب علينا حفظ ألسنتنا إلا عن الخير. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) متفق عليه.
أن المعاصي التي تكون باللسان كثيرة، منها: الغيبة، والنميمة، وقول الزور، والسخرية بالمسلمين، والكذب في الحديث، وأعظمه الكذب على الله عز وجل ورسوله
من أكثر هذه الذنوب انتشاراً بين العامة والخاصة، وبين الرجال والنساء، بل أصبحت عادة ذميمة، وعمل لئيم، وجريمة أخلاقية منكرة، لا يلجأ إليها إلا الضعفاء والجبناء، ولا يستطيعها إلا الأراذل والتافهون، ولا ينتشر هذا العمل إلا حين يغيب الإيمان، وهي اعتداء صارخ على الأعراض، وظلم فادح، وإيذاء ترفضه العقول وتمجه الطباع، وتأباه النفوس الكريمة، وهي كبيرة من كبائر الذنوب.. ألا وهي "الغيبة" التي جاء وصفها في كتاب الله بأبشع الصفات، قال تعالى: ]ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه[ [الحجرات: 12].
بعض الناس مع الأسف الشديد لا تراه دائماً إلا منتقداً، وينسى صفات الآخرين الحسنة، ويركز على أخطائهم وعيوبهم فقط، فهو في ذلك مثل الذباب الذي يقع على الجرح والأذى ويترك موضع البرء والسلامة، وهذا من رداءة النفوس، وفساد المزاج.
بارك الله فيكم وهذا تنبيه وتذكير من اخ لكم يحب للجميع الخير والصلاح ..........
بالتوفيق