دلوعة الغيم
حينما تدك حصون قلوبنا جراحاً
فمن المؤكد إن هناك
نزف آخر ..
يتساير مع ريشة القلم
فهي ملاذه الوحيد
ونعزف على قيثارة الألم
ونطرب جروحنا بالأنين
ودمع على الخدين
وننتظر ...
ننتظر ...
.
.
.
إلى بعد حين
ولم يصمد الزمن من قسوة جراحه
وطعناته التي أسرتنا في مواطن الحزن
.
.
غاليتي
دلوعة الغيم
كوني على علم .!
أن حضور أسمك فقط .!
في صفحات أنيني
يكفيني أن ألامس الشرف والشموخ
فكيف وأنت تثنين على تلك الجراح .!
.
.
لكِ مني اطيب وأرق تحية
أخوك
سلطان