نعم أيها الاخ العزيز فعلا هذا ما يطرأ على المراهق ولكن هنا يجب مصاحبة المراهق والتعرف على أصحابه ومؤاخاته وأسلوب فرض السلطة لاينفع نهائيا معه بل على العكس المصاحبة والمكاشفة واعطاء الامان له سيجعله يفضي بكل مالديه لاتغرنا كبر أجسادهم هم مازالوا محتاجين للوالدين والاخوة الكبار ومن تولى رعايتهم وان لم يصرحوا بذلك أو اعترضوا لذلك وجب على الوالدين استخدام الطرق المختلفة لمعرفة الطريقة المناسبة للتقرب من ابنائهم
الف شكر على المرور والتعليق الرائع لاحرمناك يارب
أسيرة الود
موضوع غاية في الاهمية تسلمي على الطرح وسعة صدرك للنقاش
إن مرحلة المراهقة هى مرحلة الوجود الفعلى للشخص، وبداية الوجود النفسى الحقيقى له، حيث يشعر المراهق خلالها بالكينونة، والهوية المتفردة، والأنا المتميز.. ومن ثم فإنه يرغب أن يعبر عن نفسه ويعلن عن وجوده ككائن مستقل له رأيه وقدراته، فالثورة والتمرد هما إعلان عن الوجود. ولعل أهم ما يميز المراهق ما يلى:
- الثقة فى الذات وفقدان الثقة فى الكبار (والآباء بصفة خاصة).
- السعى الدائب نحو الاستقلالية، والتصرف دون مشورة الكبار.
- مخالفة الكبار وعدم الاخذ بآرائهم.
- مناهضة كل ما يخص فترة الطفولة ورفضه لأن يعامل كطفل، أو يقال له بأنه ما زال طفلا.
- الاندفاع فى التأكيد السلبى للذات (حيث يحاول الولد شرب السجائر، السهر خارج المنزل لوقت متأخر، مصاحبة رفاق السوء، افتعال المشاجرات داخل البيت وخارجه)، (أما البنت فتبالغ فى التزين بوضع المساحيق والمكياج الصارخ، وارتداء الملابس الفاضحة، واظهار مفاتن الجسد، واغراء الشباب).
- وبالرغم من كون مرحلة المراهق انهيار للاتزان النفسى للشخص، إلا أن المراهق خلالها يقوم ببدء محاولة إيجابية لإقامة الاتزان من جديد. عن طريق التأكيد الموجب للذات، حيث يبدأ المراهق فى معرفة أن الرجولة ليست فى إظهار العضلات وضرب الضعفاء، بل فى إخضاع قوته لمساعدتهم، وليست الرجولة فى شرب السجائر بل فى أن يحافظ المراهق على صحته... الخ.