لـمـاذا يـانـحــن ؟!
لـمـاذا يـابـشـــر ؟!
جـمـيـعــنـــا ركــاب هـذة الـفـتـــرة - القـصـيـرة - من رحـلــة هـذة الـفـانـيــة !
نـعـبــر الى مـنـتــهــانــا ..
عـبــر قـطــار الــزمــن - الـســريــع -
اي أن الجـمـيتـع يـعــلــم عـن نـهــايــة الــرحـلــة !
ولكـن لا يـعــلـــم مـتـــى ..
ولا كـيــف ..
ولا أيـــن .. !
سـبـحــان عــلام الـغـيــوب ، الـمـدبــر والمـتــصــرف في مـلــكـوتــه ..
فالجـمـيــع يـواجـه ظــروف الـرحـلــة - الطـبـيـعـيــة - ومـا فـيـهــا من قســوة
وألــمـ وفــرح و حــزنـ ..
فـلـمــاذا نـضــاعــف مـن مـعـانـاتـنــا ونـزيـــد مـن جــراحــاتـنـــا ؟!
الــم يـكـفـِــنـــا بــذلك زمـــانــنـــا ؟!
لـِـم َ لا نـعـتبــر مـمــا جــرى وأحــاط بـاســلافـنـــا !
بــدلا مـن أن نتـســاعــد للـســـلامــة و الـسـعــــادة ..
اصـبـحـنـــــا نـتــقـــاتــل .. لـنـحـجـبـهــا عـنـنــا جـمـيـعـــا !
غــريــب مـا يـقـــوم بــه الـبـشـــر من تـصــرفــات تــؤذي بعـضـهـم بـعـضــا !
مــن الـمـســؤول ؟
هــو نـحـــن ..
ولـكــن مـن نــحــن ؟!
نــحـــن اولـئـــك الـعــابــرون الى نـهــايـاتـنــــا !
فــهـــلا تحـمـلــنــــا بـعــض ٍ مـن الـمـســـؤولـيــة..
واعـــدنـــــــــــا صــيــاغـــة غــايــاتــنــــا ومـن ثــم .. مبـــادئـنــــا ؟!
لـنســتــعــذب مــا نـقــ,ل عـنـهـــــــا ..
انـهـــا حـيـــاتـنـــــــــا .. !
.
.
حــانــي الـــود