في لحظة صمت أمتلكتني ,,
تناسيت فيها ضحكتي وأشغلتني ,,
أدرت بأحساسي إليها وأبحرت بنظري ,,
أبحث عن من في لحظة صمت نادتني ,,
أنا أشعر بها أنها تحادثني ,,
تنتقل في فضائي تريد أن تستقر بداخلي ,,
في هذه اللحظة سكوني سيكون خير معين لي ,,
"
:
"
:
"
:
"
:
"
:
"
لحظة سكوني هي لحظة إضائتها ,,
ولحظة إضائتها هي لحظة إستقرارها ,,
"
:
"
:
"
:
"
لأعلم هل أستوطنت فضائي بجميع ممتلكاته أم أنها أمتلكت الذي تريده وتجاهلت معظمه ,,
فأنا أراها متناثره كتلك الشظايا متشتته كتلك الطفله الخائفه من عتمه الظلام ,,
"
:
"
:
"
:
"
أأأأهـ منها أبعد كل هذا البحث عنها ,,
وعن أنارة إضائتها ,,
أجدها عاجزة وفاقده لرونقها ,,
عاجزة عن رسم طريق ألتمس ملامحه منها ,,
يألهي ألعيب مني أم منها ,,
فأنا أحتجت إليها.....وأحتاج إليها.....وسأحتاج إليها.....
دائما هي تساندني وترسم لي طريقي,,
بعد أن تستقر في فضائي وتخضع لحكم عقلي وفؤادي ,,,
"
:
"
:
"
:
"
:
"
,,
عقلي وفؤادي ,,
"
:
"
:
"
:
"
أأأأهـ يألهي العيب لم يكن في من نادتني في لحظة صمت وأرادت الأستقرار في فضائي ,,
نعم (
يـــافـــكـــرتـــي ) العيب لم يكن منك ,,
ولم يكن تناثركـ وتشتتكـ في فضاء (
ذهـــنـــي ) ,,
إلا من تناثر و تشتت عقلي و فؤادي ,,
فأبقي يــافــكــرتــي كما انتي إلى أن يجتمعان عقلي وفؤادي فلابد أن يحكمان مدى سطوع إضائتك ,,
فأملهي هذا العقل وهذا الفؤاد قد يجتمعان بسببك ,,
"
:
"
:
"
:
"
هذا هو نحن عندما نحتاج لفكرة تسطع بنورها لتنير طريقنا لانجدها وإذا وجدناها لانجد من يحكمها,,
قد نجد العقل لديه مقدرة أقوى من الفؤاد على تقييم هذه الفكره وتحديد مسارها ,,
وقد نجد الفؤاد أمتلك قوة ليحكم العقل مع الفكره والعقل يخضع,,
لاعلم هل نحن مِن من يحكم بعقله أم مِن من يحكم بفؤاده أم أننا نحكم بكلاهما ,,,
أم أننا نجد القياده للعقل تارة وللفؤاد تارة ,,,
أحترت وستحتار معي فــكــرتــي ,,,
سأحاول أحتفظ بها الى أن اجد من يحكم مصيرها ,,,
ولكم تحيتيـ