اخي واعديني
قبل ان اجاوبك
أعلم اننا نملك الاساس ولانسطيع السير
اساسنا فارس أحلامنا ,, كل منا لها أمنيات تريدها بفارس أحلامها
وهي متغيرة بتغير الزمان والظروف المحيطة بنا وكذلك السن الذي يلعب الدور الاساسي في تغير افكارنا ,,فالفتاة ذات الرابعة عشرة تراها تجنح للخيال اكثر من واقعنا واقل منها درجة ذات التاسعه عشر فهي قد تراها اقرب للواقع ,,فإما سن العشرين هو وحده الذي تستطيع ان تحكم على الفتاة من فارس احلامها وكيفما تريده ,, نظريتها ,,كبريائها ,,تعاليها ,, الحياة التي تعيشها ,,هي من ساند التحكم والثبات على تلك الاحلام والفارس ,,
لكن رغم ذلك كلة النصيب والقدر قد يرمي بكل تلك الاحلام ويهوي بها الى سراب الماضي
او العكس ,, فأنا لااعتقد اننا نحلم او نطلب المستحيل مثل الشباب بطريقة التفكير
التدرج بالاحلام الى الوصول الى النهاية والاساس الذي نتمسك به لكن لن يحق لنا ان نرفض كل من يطرق الباب من اجل أحلام واماني ,, فهي بمثابة الفطرة التي تتمناها كل فتاة وبالتالي ستبني الكيفية التي ستعيش بها ,,,
فسأجيبك عن اسئلتك
من هو فارس الاحلام ؟
هو مبتغى كل فتاة وامنيتها للإرتباط به
هل هو من وحي الخيال ؟
لا ولن يكون يومأ من وحي خيالنا بدليل الشباب لهم نفس الامنية وان لم تتحقق!!
هل هو عايش معانا بالدنيا؟
أمنيتي وحلمي شخصيآ نعم اراه موجود معانا لكن نادرا بهذا الزمان وان وجد فسيكون عقد ثمين وجدته بعد عناء طويل ,,,
أو أنه تتخيلة الفتاه في مخيلتها وتشكله في أحلى صوره داخل مخيلتها لكي ترضي غرورها؟؟
اخي سن الفتاة وحده يحكم بذلك ولايسطيع علية سوا الشاب ,,فالفتاة المراهقة هل تجدها مثل الفتاة الناضجه نضوج جزئي ,, فالاحلام موجوده عند كل الجنسين ولاتتعلق بمسألة الغرور الا اذا تقاربت من سن المراهقة او اصحاب الطبقات العالية التي لاترى للأخرين سوا انهم لاشي ولايحق لهم بالاحلام والاماني ,,,
وفي النهاية ستضل احلام واماني وان لم تتحقق وكان النصيب والقدر دخل بذلك نحن نسطيع ان نجعل من نرتبط بهم هم اصحاب امانينا بالحب والوئام لانها ستكون عشرة عمر ولايحق لأصحاب العقول الرزينه ان يغيروا ازواجهم لأجل اماني مادام انه ممن نرضى خلقه ودينه ,,,