العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-2005, 10:39 AM   رقم المشاركة : 1
الباز
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الباز
 





الباز غير متصل

النساء النساء النساء..!!!

الحمد لله رب العالمين , محي القلوب بنور العلم والدين , خالق الذكر والأنثى, جاعل النساء شقائق الرجال . القائل في كتابه العزيز :( وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( [1]).
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ...
عندما تداعى محور الكفر على الإسلام وأهله ، وأخذوا زمام المبادرة في قيادة البشرية ، ارتفعوا بها في مجال التقدم العلمي ، والحضارة المادية ، إلا أن البشرية وقفت على حافة الهاوية بسبب إفلاسها في جانب الدين والأخلاق , وظهر الفساد في البر والبحر، وعرف الأعداء الذين درسوا تاريخنا وحقائق حياتنا ، أن سر عظمتنا هو إسلامنا وعقيدتنا الربانية ، التي ترقى بنا عن بريق الدنيا ومتاعها الزائل ، لذا عمدوا إلى استلال مفاهيم العقيدة السليمة من قلوبنا ، بالحكمة حيناً وبالمكر والخداع حيناً آخر ، وبتخطيط ماكر استطاعوا أن يسلخوا المسلمين عن دينهم ، وذلك بإقناع السذج منهم أن الإسلام تحفة قديمة ، غالية الثمن إلى حد أنه يصعب استخدامها في هذا الزمن الأهوج ، ولا بد من حفظ تلك التحفة على أجمل الرفوف ، وفي أفخم الخزائن البلورية ، تريك كل شيىء لكنك لاتستطيع لمسها . وبهذه الصورة الرائعة من الخداع أبعدوا المسلمين عن شرعهم العظيم وعقيدتهم الصحيحة .
وقد أنبأنا رسول الله عن الخطر الذي يتهدد المسلمين إذا ما ابتعدوا عن دينهم وعقيدتهم . فقد روى أبو داود عن ثوبان مولى رسول الله حيث قال : قال رسول الله :( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل : أوَ من قلةٍ نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) .
و أصبح حال المسلمين , كما قال الشاعر :
أنى نظرت إلى الإسلام في بلدٍ رأيته كالطير مقصوصاً جناحاه

وفي هذا الجو المشحون بالفوضى نشأ جيل مسلم ، وجد الطريق ، ولكنه تخبط وتعثر في خطواته ولم يتعلم من كبواته كيف يقف ويصحح المسيرة ، ويعترف بالخطأ ويجدد العزم ويمضي من جديد , فها نحن نرى الشباب الحائر الضائع ، لاهثاً وراء الشهوات , وقد ملئت بهم جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا ، وصارت كأنها مسرح يتسابق فيه الشباب والفتيات ، لإظهار حبهم للغرب ومواكبة أفكاره ومبادئه ، التي تعتبر حسب زعمهم قمة التطور والحضارة المعاصرة .
وكم كان ينتابني الحزن والأسى ، وأنا أرى فتيات في عمر الزهور يقعن فريسة التقليد الأعمى للممثلات والمغنيات الغربيات ، وشباباً في ريعان الصبا ولكنه مائع مستهتر بمبادىء الدين والأخلاق . وأخذتني الحيرة وتساءلت في نفسي مراراً من هو المسؤول عن ضياع هؤلاء جميعاً ؟ وأخيراً وقفت على الحقيقة وهي :
إن المرأة طرف فيما يتعرض له هذا الجيل من ضياع وانحراف عن طريق الهدى والرشاد , فلقد طالها جانب كبير من مؤامرة أهل الغي والضلال ، حيث إنهم اهتدوا إلى معرفة سر قوة وعظمة جيل السلف الرائد ، ولقد أقض مضاجعهم أن تبقى المرأة في مملكتها تربي الأجيال وتصنع الأبطال العظام ، فخططوا بمكر بالغ لإخراجها من بيتها وزجوا بها في معركة تقليد المرأة الغربية ، وهي الخاسر فيها لامحالة ، وفعلاً نجحوا في مطلبهم ومرادهم . فالمرأة ركن أساسي في بناء المجتمع وهي سر سعادته أو شقائه ، بصلاحها يصلح الجيل الناشىء وبفسادها يفسد ، فهي الأم والزوجة والأخت والمعلمة والمربية ,فهي تمثل نصف المجتمع , وهي تلد النصف الثاني , فهي الأمة بأسرها . وعـليها أن تجد السبيل لتغيير هذا الواقع الأليم ، وذلك بالعمل على تربية جيل إيماني , فريد بصفاته وملامحه، جيل يتربى في أحضان العقيدة الربانية , يحفظ القرآن الكريم ويتدبره ، ويتفهم معاني السنة النبوية الشريفة ، ويتدبر سيرة السلف الصالح من الصحابة المجاهدين الفاتحين ليكون أهلا للقيادة , ويغير مجرى الأمور كلها ، ويسهم في قلب موازين القوى في العالم ، لتصب في صالح الإسلام والمسلمين ، فإذا حققت هذا الهدف وأوجدت هذا الجيل القرآني ، فإنها ستكون الصخرة التي ستتحطم عليها مؤامرات من أطلقوا شعار " دمروا الإسلام أبيدوا أهله " ، ولئن كانت حصيلة القرن الماضي هي غياب الإسلام عن الساحة ، فذلك لا يعني الغروب ،لأن الغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى في كل صبح جديد ، معلناً رجوع الأمور إلى نصابها , عندها سيأوي العباد إلى الإسلام كما تأوي الطير إلى أعشاشها ، طلباً للعيش الكريم والأمن والأمان بعيداً عن ضوضاء الفوضى والتناقضات







التوقيع :
[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]


ابتسم في وجه اخيك ... فما أجملنا بهذه الخصال

قديم 26-01-2005, 02:49 AM   رقم المشاركة : 2
رهينة الماضي
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية رهينة الماضي
 






رهينة الماضي غير متصل

السلام عليكم ..

أولا : أشكرك أخي .. الباز .. على هذا الموضوع الهادف ..

ثانيا : أحب أن أذكرك بأن في زماننا هذا ((القابض على دينه كالقابض على الجمر)) ولكن للأسف الشديد أن أغلب المسلمين لم يعملوا بهذا الحديث .. فعاثوا في الأرض فسادا .. فأصبحوا لايأمرون بمعروف ولاينهون عن منكر ..

معتقدين أن عبادة الله فقط بالصلاة .. إن كانوا يؤدونها في أوقاتها فكأنهم دخلوا الجنة .. ولايحسبون حساب للمعاصي الصغيرة كسماع الأغاني والتبرج والسفور وغيرها كثير : قال الشاعر الكبير المتنبي : وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم .. فهم يستهينون بالمعصية الصغيرة ولايعلمون أن تكرارها يجعلها كبيرة .. وحالهم هذا جعل الريح تلعب بهم وتميلهم حيثما تشاء .. وهذا مما ساعد الغرب أن ينفث سمومه داخل قلوبهم وعقولهم حتى سيطرت عليهم هذه السموم بالكلية ..فأصبحوا لعبة في يد الغرب .. خاصة بعدما تأكدت هذه اليد من أن تحقيق أهدافها الخبيثة عن طريق المرأة المسلمة لأن المرأة المسلمة في المجتمع الإسلامي تمثل كل شيء .. فإذا صلحت صلح المجتمع والعكس صحيح .. قال حافظ إبراهيم: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.. فبدأت تلعب في جميع مجالات الحياة ..وفعلا نجحت في تحقيق أهدافها وزيادة .. حينما نشرت الفساد والفتن في المجتمعات الإسلامية بإسم التقدم والمدنية .. عن طريق البرامج القذرة والمسلسلات الماجنة والأفلام الهابطة .. وأقنعت المسلمين أن التقدم والمدنية يكون بالإنفتاح اللامحدود في جميع مجالات الحياة .. والمثال هو مانراه في جامعات بعض الدول العربية الإسلامية من الإختلاط بين طلبة وطالبات الجامعات العربية الإسلامية ومن نزع الحجاب والعري والتفسخ .. فمثل هذه الحياة .. حياة الحرية .. تجعل المرأة تستجيب لشهواتها ونزواتها ورغباتها .. فتفعل ماتفعل .. وبذلك يعم الفساد الحقيقي .. فتنهار الأسر وتتهدم البيووووووووووووت الإسلامية بل والمجتمعات الإسلامية .. ويصبح الإسلام .. مجرد إسم لديانة إعتنقها بعض الناس .. وإلا فهم في الواقع يعيشون حياة خالية من المبادئ الإسلامية وبعيدة كل البعد عنها .. ومع مرور الوقت .. تعم الحياة الغربية عندما تدفن العروبة والإسلام ..

تحياتي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
رهــــيــــنـــة المــــاضـــي

قديم 26-01-2005, 06:44 AM   رقم المشاركة : 3
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

ماشاء الله

بارك الله فى امة الاسلام
بارك الله فيكم جميعا

الاعداد الجيد ............
.لبناء جيل يتحمل المسؤلية التى كلفه الله بها والخيرية التى
قال عنهاالمولى عز وجل
كنتم خير أمة أُخرجت للناس .
صدق الله العظيم

..........................
انما الامم الاخلاق ما بقيت ...فاِن ذهبت اخلاقهم ذهبوا
.........................

انظر اخى واختى فى الله
بعدما كانت الخنساء تندب وتنعى اخواها بعدما قتلا
ماذا قالت بعدما سمعت خبر استشهاد اولادها الاربعة
الحمد لله الذى شرفنى بشهادتهم
هو الاسلام والايمان الذى غيرها

ولنا فى نساء المسلمات المؤمنات الاسوة الحسنة
واخر شىء وصى به النبى امته فى خطبة الوداع
استوصوا بالنساء خيرا

جزاكم الله خير الجزاء
وجعلها فى موازين حسناتكم
ودمتم على الود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


قديم 27-01-2005, 03:59 PM   رقم المشاركة : 4
أميرة الود
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية أميرة الود
 






أميرة الود غير متصل

أن المرأة هي أساس نجاح المجتمع ليس بالتحرير الكاذب بل بتطبيقها لما جاء في كتاب الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-
عزة في دينها..تملأ قلبها..فتنير الدنيا حولها..
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب اهدي نساء المؤمنين.







التوقيع :
"الأميرة"

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية