احبتي الاعضاء هناك دائما وابدا صوت ما نتخيله او نسمعه وينبع من داخل الداخل ونحن في حالة اليقظه ومن مصادر هذا الصوت البيئه المحيطه بنا منذ البدايه الاهل المدرسه الاصدقاء حركة الحياه وتراكم الخبرات ومن اشكال هذا الصوت الحسن والسئ على سبيل المثال (( . . .أنا ناجح ، انا استطيع مواجهة الصعاب ، أنا لايمكن ان انجح ، انا لااقدر على المواجهه . . .)) والافكار ممثله في الفكره البسيطه تؤدي الى اعتقاد ياخذ طريقه هذا الاعتقاد ليصبح سلوك والسلوك يقدر ان يكون منهج حياه بالتالي هذا يعطي اهميه قصوى لنوعية الحوار الذي نديره مع ذواتنا وليس هناك مجال للتهاون حتى في ابسط الافكار ولو قدرنا ان نصل ونتصل بهذا الصوت ونجعله ينطق بما يريد لثبتنا بما اردنا حتى في اشد اللحظات وعلى مستوى الحياه يصبح تحقيق ما لم نتخيل تحقيقه ممكنا من انجاز وتصالح ونجاح وتسامح والكثير بعون الله فلا نبخل على ذواتنا بتوفير البيئه والاجواء التي تساعد على بناء الافكار الايجابيه ودمتم سالمين
اهلا بك اخي العزيز محمد عبدالوهاب وكل الشكر لك على تواصلك الرائع وفي انتظار عودتك لينطق العقل وتتحدث الحكمه حتى ذاك لك فائق المنى وجزيل الشكر ، وقد تعتبر الافكار ممثله في الكلمات التي نخاطب ذواتنا بها وعاء لكل ما نرى ونسمع ونحس ، والحروف والكلمات ما هي الى اماكن نسبيه نظهر بها صور الدنيا على شكل رموز دون ادراك للماهيه ، والمسأله تحتاج الى الكثير من الجهد لكي نستطيع ان نتحكم في الشفره ولا نصبح في قيدها ، نتحكم في برمجة انفسنا بحريه وتكليف بمعنى ان يتحكم الانسان في الفكره ولا يصبح كحالنا نحن في هذا الزمان عندما تتسلط علينا الافكار فأصبحت الفكره حاجبه للعقل بدل ان تكون كاشفه للبصيره والاستبصار فننقاد دون وعي او اراده ، وعلى قدر سطحيه الحرف والكلمه والفكره وعدم اطلاق فهمها واعتبارها رمز ودلاله لحقيقه مختفيه غير ظاهره الى ان لها وقع شديد وقسوه ولين ومسارات بعدد الافلاك من هنا وجب الانتباه والتبصر في كل ما يدور في خواطرنا وما نحن فانيين حالنا فيه وله اكرر شكري لك اخي محمد عبدالوهاب ودمت سالما