قد دلت الأدلة على أن المؤمن ينعم في قبره ، حتى تقوم الساعة فينتقل بفضل الله ورحمته إلى النعيم الذي لا ينفد ولا ينقطع وهو نعيم الجنة . جعلنا الله تعالى من أهلها .
وهذه بعض صور مما ينعم به المؤمن في قبره :
1- يفرش له من فراش الجنة .
2- ويُلبس من لباس الجنة .
3- ويفتح له باب إلي الجنة ، لِيَأْتِيَهُ مِنْ نَسِيمِهَا وَيَشَمُّ مِنْ طِيبِهَا وَتَقَرُّ عَيْنُهُ بِمَا يَرَى فِيهَا مِنْ النعيم .
4- ويفسح له في قبره .
5- ويبشر برضوان الله وجنته . ولذلك يشتاق إلى قيام الساعة .