لوحة سريالية مقلوبة الاوضاع متناقضة الدلالات . . لكن هل هذا المشاهد نادر او غريب الحقيقة تقول ان حالة ( باب االنجار المخلوع ) هي حالة منتشرة جداً كلما اجتمع الناس معاً وعادة مايغلب على الواحد منهم انه اذا لم يكن ذئباً فإن الذئاب ستأكله . وانه اذا لم يبادر بسرد النصائح والحكم فإن سيصبح ضعيف الجلسة الذي يهاجم ضعفة الجميع بقلة حيلته الصغير قبل الكبير ويتحدث عن مشاكله القريب والبعيد وهذه ايضاً حقيقة . فبطريقة ما نحن نسقط على الشاكي همومنا ومتاعبنا مع الحياة ونحن حين نوجه اليه النصح او اللوم فإننا فى الحقيقة وبطريقة غير مباشرة نوجه الكلام لذواتنا المتوارية خلف همومها . لكننا نرى بصورة صاحب المشكلة وسيلة مغرية للاستشفاء من غيظ القلوب وارهاق النفوس . . .
سهل جداً أن تقدم النصيحة للآخر . . .
سهل ان تقول له كيف كان ينبغي عليه ان يتحدث. . .
ان يتخذ القرار . . . .
وكيف ينبغي ان يكون على قدر المسؤولية . . .
سهل ان تشرح له كيف ان حياته امانة فى عنقه . . . .
ون أيامه التى تمضى سريعاً دون جديد هى . . . . .
أيام ضائعة تسقط تباعاً من رصيد عمره . . . . .
ما أسهل الكلام وما أطوع العبارات حتى تكون للآخر
ولكن بالمقابل كم هو صعب ان تواجه نفسك بنفس النصائح وان تقول لنفسك ذات العبارات
صعب جداً ان تقسم نفسك الى اثنين أحدهما يوجه للآخر ويقسو عليه فيما يحاول النصف المغلوب على امره والمقهور فى حزنه ان يتقى سياط اللوم والتقريع والتعبيرات الفوقية التى تنهال عليه من نصفه الآخر ! ؟ .
لماذا يسهل علينا الخوض والاسهاب فى تحليل هموم الناس ؟
لماذا تنسكب على ألسنتنا جلونات الحكمة حين لا يكون الامر يعنينا . ثم أليست من المفارقة أن يكون الحكيم ذو الرأى الرشيد والباع الطويل فى النصائح والارشادات هو نفسه يعيش مشكله ومشاكل تشابه مشكلات الغير. تفوقها حجماً او تقل عنها ضغطاً . . .
المهم انها قائمة ولم يستطع هو بكل حكمته وررررررررجاحة عقله ان يحلها ! !
بماذا اصف الحدث . . . . عجيب ، ، ، غريب ، ، ، حسناً لكنه موجودة
اخر الكلام :
((( السلام مع النفس يعني أن تتحدث ، يعني ان تمارس الحياة كما تراها
لا كما يراها الآخر بعيداً عن وهم الاستماع إلى الاصوات التى تتحدث فى داخلك ؟
وهذه لن تصل إليها إلا فى الصمت فقط !
وانت لا تمارسه !
ولا تعرف أبوابه . . . .
ولا تنتظر ان يأتي إليك .
إذن ماهى المشكله ان تبقى كما انت ؟ . . . . . لا مشكلة )))
الحل هو الوعي وممارسة ذلك الوعي فالوعي وحده بدون ممارسة شقاء مطلق ونار تلظي حيث يحترق الفؤاد وذو العقل يشقي في النعيم بعقله بين السلوك وهذا هو الجنون بعينه ومكان صاحبة مشفى الأمراض العقلية وبالتالي ينبغي معالجة من يتسم
بالوعي ولا يمارسة نعم فليقل الناس ما يشاؤون و ليختلفوا
‘‘ فيما يسوغ فيه اختلافهم ‘‘ وليفكروا بحرية و لا داعي للقلولبة
ولا للطمر و لا نحتاج إلى ‘‘ المدفن ‘‘
بسم الله الرحمن الرحيم
أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب .
صدق الله العظيم
اخى الحبيب
عندما ينظر الانسان بمنظور الناقد لغيره.....ولا يقف على جوانب نفسه
اعلم انه
طوبى لمن شغله عيبه عن عيب الناس
ومن نصح لنفسه وانتهى عن النقائص
جدير به ان ينصح غيره
اما
فاقد الشىء لا يعطيه
فهو
فى اضطراب نفسى وذى شخصية مهزوزة
وفعلا .بابه مخلع.لا يستطيع اصلاحه وهو نجار
شكرا لك على المثل الرائع
ولكن
به شواذ من القاعدة فكم من نجار صادق مع نفسه؟
دمتم بود