أحيانا لا تستحيل الحياة بقدر ما يستحيل فهمها.. إنك تفكر في حياتك.. كيف مضت.. كيف سارت خطواتك على طرق النجاح والفشل.. والألم.. والأمل.. الحب والإخفاق.. الصحة والمرض.. الخطأ والصواب.. الأحلام والواقع..
ومهما فكرت وتعمقت في التفكير فإنك لن تصل إلى إجابة شافية لتساؤلات عديدة دارت في دهنك في الماضي ولا زال بعضها يدور..
لمادا حدث هدا؟ ولمادا لم يحدث دلك؟ وكيف حدث هدا وداك؟
قد لا جد جوابا لهده التساؤلات سوى أنها الأقدار ولا مجال لفهم هده الأشياء إلا التسليم بالأقدار والرضا بها.
وفي أحيان أخرى قد تفهم الكثير من أمور حياتك إلا "الناس" الدين يصبحون لغزا ومهما كبرت قد تعجز عن فهم أقرب الناس إليك..
تتساءل: كيف لم أفهمهم رغم هده العشرة الطويلة؟
كيف تخيلت أن الحب موجود والوفاء متأصل.. وأن الحب في حالتي هده مجرد عن المصالح ا لدنيوية الزائفة؟
إن الكثير من الناس يتعدر فهمهم هده الأيم لإختفاء معالم
الوضوح والصدق لديهم.