عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله :
{ إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ
وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى
يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ}
رواه أحمد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم،
والحديث صحيح.
إعلم أخي المسلم.. أختي المسلمة..
أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في قسوة القلوب،
ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة، والعمر فرصة واحدة ولن يتكرر
واستفد من وجودك في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها،
والتخلص من الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه
الليلة على فراشك، فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان
وقبل حضور الأجل.
قال تعالى:
((وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ
أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ )) [النساء:18].