رحلة الشقاء طويلة
بعيدة او قريبة
لا تمل ابداً من اتخاذ اجسادنا واذهاننا عبيدا
تجدها كل يوم في مرتع
تصول وتجول
وتذهب وتعود
لا ملجأ منها او مهرب
هي رحلة الشقاء
فكيف السبيل منها يا سيدي ....................!
سيدي العزيز
حين تنطق الاقلام
نقول بملء افواهنا هي ملك للبــدر
لا خلا ولا عدم
اختك
تحياتـــــــــــــــــــــــــــي
^ مشاعـــر ^
كما قلت فلا مهرب منها غير طريقها الذي نرجع به ونضيع من جديد ...!
طال عنا غياب قلمك الآلماسي وأبعدتك عنا الدروب .. فلطفا بنا فما زلنا شفوقين للقاء من نحب ......
طفــــلة ... لم تبرع في شــــيئ
سوى اللعب ...!!
وشـــــائت الأقــــــدار
أن تـــــكـــــون لعبتها التي تداعبها
ببراءة وتلاطفـــــها بحذر .. زجاجيـــة..
دامـــــت بينهـــا وبين لعبتها
الزجـــاجيه علاقة طويله..
حرصت فيها الطفلة على تلميع
لعبتها كلما لامست اناملها اللعبة...
أعطتـــــها كل ماتملك من حب وإهتـــمــام..
وبالـــــغت في العناية بها ...
وتلميعــــهــــا...
وخوفـــــاً عليهـــــا من الأتربة
والخــــدوش..
والوحـــــــــــدة...
إضطــــرت الفتاة للتنقل بلعبتها معها
أينما حلت..
لم تر مكاناً أنسب
من فستانها..
حيث تضع لعبتها وتثني فستانها عليها..
ماسكـــة طرف الفستان تارة بيديها
وتـــــارة بفيهــــــا...
محــــاولة منها حماية اللعبة
وجعلها قريبة منها لوقت أطول..
لـــــم تدرك الصغيرة أن لعبتها لم ولن تقدر
مجــــهـــوداتـــــها المستميتة لحمايتها..
قـــــد يكون الإهتمــــام المبالغ بالشيء...
سببـــاً مســـرِّعــــاً ومعجـِــــلاً لفقدانه...
وهذا ماجهلته الصغيرة...
فبينمــــا إنشغلت بتقبيل لعبتها..وتلميعها
سقطت أرضـــاً ...و...تناثرت أشلائها
صغيرتي لم تحتمل المشهد الذي لم تعتد عليه
وفي غمرة نزفها دمـــاً ودموعــــاً...
تســــارع لإحضار كل ماتوسمت فيه القدرة على اللصق..
ومضت تجمع الأجــــزاء المتناثرة..
وكل ماخــُـــيــِـــل للفتاة إلتئام جزء من لعبتها
ينفتح جرح آخـــر في يد الفتاة.......
فـــــــــــلا سلمت أناملهـــــا ....
ولا ألـتــــم شتـــات لعبتــهــــا....
******
أســــأل الله لك مــــــــــــــــزيداً من التوفيق...
عــــشــــــق....
طفــــلة ... لم تبرع في شــــيئ
سوى اللعب ...!!
وشـــــائت الأقــــــدار
أن تـــــكـــــون لعبتها التي تداعبها
ببراءة وتلاطفـــــها بحذر .. زجاجيـــة..
دامـــــت بينهـــا وبين لعبتها
الزجـــاجيه علاقة طويله..
حرصت فيها الطفلة على تلميع
لعبتها كلما لامست اناملها اللعبة...
أعطتـــــها كل ماتملك من حب وإهتـــمــام..
وبالـــــغت في العناية بها ...
وتلميعــــهــــا...
وخوفـــــاً عليهـــــا من الأتربة
والخــــدوش..
والوحـــــــــــدة...
إضطــــرت الفتاة للتنقل بلعبتها معها
أينما حلت..
لم تر مكاناً أنسب
من فستانها..
حيث تضع لعبتها وتثني فستانها عليها..
ماسكـــة طرف الفستان تارة بيديها
وتـــــارة بفيهــــــا...
محــــاولة منها حماية اللعبة
وجعلها قريبة منها لوقت أطول..
لـــــم تدرك الصغيرة أن لعبتها لم ولن تقدر
مجــــهـــوداتـــــها المستميتة لحمايتها..
قـــــد يكون الإهتمــــام المبالغ بالشيء...
سببـــاً مســـرِّعــــاً ومعجـِــــلاً لفقدانه...
وهذا ماجهلته الصغيرة...
فبينمــــا إنشغلت بتقبيل لعبتها..وتلميعها
سقطت أرضـــاً ...و...تناثرت أشلائها
صغيرتي لم تحتمل المشهد الذي لم تعتد عليه
وفي غمرة نزفها دمـــاً ودموعــــاً...
تســــارع لإحضار كل ماتوسمت فيه القدرة على اللصق..
ومضت تجمع الأجــــزاء المتناثرة..
وكل ماخــُـــيــِـــل للفتاة إلتئام جزء من لعبتها
ينفتح جرح آخـــر في يد الفتاة.......
فـــــــــــلا سلمت أناملهـــــا ....
ولا ألـتــــم شتـــات لعبتــهــــا....
******
أســــأل الله لك مــــــــــــــــزيداً من التوفيق...
عــــشــــــق....