العـــــــــــــــواصم من فتنـــــــــــة الشهـــــــــــــــوات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد:
فنظراً لطغيان الشهوات في هذا العصر, وإنتشار وسائل الفتنة والإغراء في كل مكان, فإن هناك وسائل شرعية يستطيع المرء أن يعتصم بها حتى لا يغرق في بحر الشهوات, ومن ذلك:
1- تقوى الله تعالى ومراقبته.
2- الخوف من عقابه, والرجاء لثوابه.
3- الحياء منه سبحانه وتعالى أن يراك على المعصية.
4- العلم بما تعقبه اللذة المحرمة من المضار والمفاسد.
5- الصبر عن المعاصي, وهو أسهل من الصبر على ألم إقتراف المعاصي.
6- المسارعة إلى الخيرات, وإلتزام الطاعة والصلاح.
7- عبادة الله وحده لا شريك له, فإنها تنافي عبادة الشهوات وإتباعها.
8- الزواج لمن إستطاع الباءة, وهو علاج فعال في كسر حد الشهوة.
9- غض البصر من رؤية المحرمات, وما يثير الشهوات.
10- الفرار من أماكن الفتنة, والبعد عن مواطن الصور الخليعة, والأفلام الساقطة, والنساء المتبرجات, والأغاني الهابطة, ومواقع الإنترنت الفاضحة.
11- الحذر من الوقوع في فخ المعاكسات الهاتفية.
12- الحذر من الخلوة والإختلاط , فإنهما بريد الفواحش والمنكرات.
13- كثرة الصيام.
14- تجديد التوبة, وهدم اليأس من إصلاح النفس.
15- محاسبة النفس, ورياضتها وتزكيتها.
16- كثرة الذكر والاستغفار.
17- الدعاء والاستغاثة بالله عز وجل.
18- كثرة تلاوة القرآن وتدبير آياته.
19- صحبة الصالحين وأهل الفضل, وترك صحبة الأشرار.
20- حضور مجالس العلماء والصبر على ذلك.
21- الحذر من عاقبة إيذاء المسلمين والمسلمات في أعراضهم.
22- الحياء من الناس والخوف من الفضيحة في الدنيا والآخرة.
23- الحذر من شماتة الأعداء.
24- الفزع إلى الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
25- ترك سماع الغناء, لأنه بريد الزنا ورقية الشيطان.
26- تذكر ما أعد الله لأهل العفاف من نعيم في الجنة, وما أعد لأهل الفجور من عذاب في النار.
27- تذكر مرارة الموت وإنقطاع الأعمال.
28- التحلي بمكارم الأخلاق من كرم الطبع وشرف النفس وعلو العمة وحفظ العهد والأمانة, وكلها تأتي على المرء أن يكون متبعاً للشهوات.
29- ملء الفراغ بما هو مفيد من علم نافع, أو رحلات مفيدة, أو تجارة حلال.
30- ترك الأحاديث الماجنة, والنكات الفاحشة.
31- ترك قراءة كتب الجنس, والأشعار الفاضحة, والمجلات الخالعة.
32- تسهيل أمور الزواج بين الشباب والفتيات.
33- قراءة قصص أهل العفاف من الرجال والنساء.
34- التفكر في العرض على الله تعالى ومناقشته الحساب.
35- التفكر في شهادة جوارحه عليه.
36- التفكر في شهادة المكان الذي يعصي الله فيه عليه.
37- عيادة المرضى, وتشييع الجنائز, وزيارة القبور.
38- الإنتقال من مكان المعصية إلى مكان الطاعة.
39- قطع الخواطر الردئية والتلهي عن ذلك بطاعة الله.
40- تذكر ما لا يستحسن من المرأة من بول , وغائط, وعرق, وحيض, حتى تنفر نفسه من الوقوع في المحرم.
41- معرفة أضرار الزنا في الدين والدنيا والأمراض التي يسببها.
42- التفكر فيما يفوته الزنا من فضائل, وفيما يجلبه من رذائل.
43- معرفة أن الزاني ينزع منه الإيمان حال زناه.
44- الحذر من نزول العذاب في الدنيا, والابتلاء بالمصائب الشديدة.
45- إستعمال بعض الأدوية والأغذية التي تقلل الباه ( الشهوة ).
46- إعمال الفكر والإصغاء إلى وعظ القلوب.
47- التفكر في أن لذة المعصية لا تدوم سوى لحظات, وان ألم الندم والحسرة والعذاب دائم لا ينقطع.
48- التفكر في أن الجزاء من جنس العمل, فما يفعله بأعراض الناس يمكن أن يفعل بعرضه هو.
إعداد : القسم العلمي بدار الوطن
العرض العادي
