أعراض النزف الدماغي،
تبدأ في معظم الحالات بغياب مفاجىء عن الوعي.
بعد فقدان الوعي تكون حالة المصاب:
ضعف في النبض،
شخير بصوت عالٍ،
تنفس بطىء،
قدمان باردتان،
فقدان التحكم في حركة الأمعاء والتبول.
نصف الجسم يتخدر أو يُشل.
أعراض الجلطة والانسداد تشبه إلى حد ما أعراض النزف وتشمل:
فقدان القدرة على النطق،
التشوّش،
شلل في أحد جانبي الجسم (فالج نصفي)،
شلل أحد جانبي الوجه، شلل في حركة العينين،
ترنّح وفقدان التناسق،
فقدان الإحساس في بعض أجزاء الجسم،
صداع، دوخة، تقيؤ، غياب عن الوعي.
عندما يقع المريض يُصاب بالخدر والبرودة ببطء أكثر من حالة النزف.
وقدماه أيضاً تكونان دافئتين لا باردتين،
ومقلتا عينيه تتسعان ولا يُسمع له شخير.
ـ يُعتقد أن السكتة ـ تحدث بسبب تصلّب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم.
إن تمزقاً في شريان صغير في الدماغ قد يؤدي بدوره إلى سكتة.
نظرية الماكروبيوتيك توافق على ذلك،
لكنها تنظر إلى الأبعد للبحث عن سبب تصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
إن السبب الأساسي للنزف الدماغي حسب نهج الماكروبيوتيك،
هو برأينا الإفراط في تناول الأطعمة الحيوانية كاللحوم والدجاج
والسمك والبيض.
هذه المأكولات فيها نسبة عالية من الدهون وتسبب ارتفاع ضغط الدم.
إضافة إلى ذلك الكحول و/أو تناول كمية كبيرة من الفاكهة
أو المأكولات السكرية يضعف الأوعية الدموية حتى تتمزق في النهاية.
من العوامل المساعدة بالنسبة للذين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم
أو يسرفون في تناول الكحول، الاستحمام كثيراً بمياه ساخنة،
أو التعرّض لبرد مفاجىء إثر تغيّر غير متوقع في الحرارة.
في حالتي الجلطة والانسداد
هناك عدة أسباب لتكوّن الجلطات المعيقة لتدفق الدم.
منها حمضية الدم التي تحوّل الكالسيوم (عنصر قلوي)
من العظم إلى مجرى الدم.
فائض الكالسيوم في مجرى الدم يتبلّور ويشكل جلطات.
وهكذا فإن السبب الأساسي لتكوّن جلطات تعيق تدفق الدم
هو الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة
لأنها تزيد نسبة الدهون والكوليسترول في مجرى الدم
وتسبب أيضاً حمضية الدم.
كما أن الفائض في الأطعمة السكرية والفاكهة يتحول بواسطة
الكبد إلى دهون.
بالإضافة إلى ذلك، السكر يؤدي إلى حمضية الدم،
والفاكهة مع أنها تحدث القلوية،
سوف تتسبب بتبريد الدم الذي يساهم في تكوين الجلطات.
الدورة الدموية في جسم الإنسان
يسيطر الدماغ والمراكز العصبية في جسم الإنسان على الدورة الدموية
حيثيتم ضخ الدم الأحمر المليء بالأكسوجين من القلب عبر الشرايين
إلى كافة أجزاء الجسم ليصل الأكسوجين والغذاء لكل أنسجة الجسم
كما يأخذ الدم النفايات من الأنسجة
ويعود عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن ومنه إلى البطين الأيمن
ليتم ضخه إلى الرئة عبر الشريانان الرئوي الأيسر والأيمن
لتتم تنقيته من غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى
وإشباعه بالأكسوجين ليرجع الدم عبر الأوردة الرئوية
إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر للقلب
حيث يتم ضخه مرة أخرى عبر الأبهر ومنه إلى جميع أجزاء الجسم
وهكذا .
3- الجلطة الرئوية
هما عضوا التنفس الرئيسيان وتتكون كل رئة من عدد كبير جداً
من الحويصلات الهوائية يربطها مع بعضها نسيج ليفي مرن
وتحتوى كل رئة على الشرايين والأوردة الرئوية الخاصة بها
والأعصاب المغذية لها وتوجد الرئتان في التجويف الصدري
واحدة يمنى وأخرى يسرى ويفصل الرئتين عن بعضهما حاجز
يحتوي على القلب والأوعية الدموية الكبرى المتصلة به
وكذلك القصبة الهوائية والمريء.
الشكل الظاهري للرئة:
الرئة تأخذ شكل هرمي تقريباً له قمة تتجه إلى أعلى
وقاعدة متجهة إلى أسفل ولكل رئة سطحان وثلاثة أحرف.
قمة الرئة:
تمتد إلى أسفل الرقبة فوق الترقوة.
قاعدة الرئة:
ترتكز على عضلة الحجاب الحاجز الذي يفصل تجويف الصدر
عن تجويف البطن وقاعدة الرئة مقعرة.
حجم الرئتين:
إن الرئتين أكبر بكثير مما يظن أغلب الناس،
فهما ممتدتان من أسفل الرقبة إلى الحجاب الحاجز،
وهو الفاصل الذي يقسم تجويف الجسم إلى قسمين،
وهما تشبهان المخروط على وجه التقريب،
قمته إلى أعلى وقاعدته إلى أسفل، وكل رئة مستقلة عن الأخرى،
بحيث إنك إذا لم تستطع التنفس بواحدة منهما لسبب أو لأخر
فإنك يمكنك أن تتنفس بالرئة الأخرى.
كما أنهما تختلفان عن بعضهما قليلاً في الشكل والمظهر.
عدد فصوص الرئة:
وتتكون الرئة اليسرى من فصين بينما تتكون اليمنى من ثلاثة فصوص.
وتشبه الرئة من الداخل الإسفنج
حيث أنها خفيفة الوزن لاحتوائها على ملايين من الحويصلات الهوائية.
والرئة مطاطة جداً، ومعنى هذا أن الرئة يمكن أن تتمدد بسهولة،
إلا أنه ما أن تختفي القوة التي تمددها حتى تعود إلى شكلها الأصلي.
رئة الجنين قبل الولادة:
وهي وردية اللون مصمتة التكوين
لأنها لا تحتوى على هواء وإذا وضعت في الماء فإنها لا تطفو عليه.
وعند الولادة يبدأ الطفل بتنفس الهواء ويصاحب ذلك بكاء الجنين لأول مرة،
فتتفتح الحويصلات الهوائية وتملأ بالهواء وتصبح الرئة أسفنجية
وإذا وضعت في الماء تطفو عليه.
وبمرور الزمن وعند البالغين يتغير لون الرئة إلى أسمر
نتيجة لترسيب ذرات الغبار والكربون في الرئة