فِ كُل ركن , في كُل مكان / اجدّ شبيه له ,
وَ كأن القدر يقسو لِ يرى مدى صبري ,
آشعر بِ الفُقد لِ حنانه , لِ حديثه !
لِ همساته , لِ رُوحه !
افتقده كثيراً / آشعر به , لايزال يمتلكنّي الآحساس به ..
كُنت ارى الحياه بِ معناها في عيناه ..
رغم مايحدّث في حياته / وضيقاته , وهُموم استوطنت قلبه
آعشق النظر لِ عيناه المليئه بِ الحياه ..
إبتسامته تأسرني , اعرفه من عيناه , واقرأه منها ..
وتلك الابتسامه المرسومه على شفتيه / تجعلني ادخل بِ اعماقه
لِ اعرف مايستوطنه ,
اصبحت توآئمته , وَ آسرني !
آعشقته ؟ ممم لآ اعلم !
كُل مااعلمه انّ الحياه لم تعدّ جميله بِ عيناي ,
لآنه مُختفي فيها ,
اخذته الدُنيا منّي / !
ام هجرها ؟ حقق امانيه ؟ ام تم إغلاق الآبواب بِ وجهه ؟
لاازال اعيش ادّق تفاصيل رحلتنا تلك !
ولا ازال اتُوق بِ شدّه ل الرحيل هُناك
واكثر من فقدي له , افتقد فيه الذي يفهم رُوحي قبل ان ينطق لساني
راقت لي