الهلال يبدأ التفاوض مع الفريدي الأسبوع المقبل بعرض 25 مليون ريال.. واللاعب: أريد 35 مليونا
الشلهوب طالب بـ5 ملايين مقابل العام الواحد.. والإدارة: 6 ملايين لعامين فقط
الرياض: مسفر الحسيني
أبلغت مصادر موثوقة «الشرق الأوسط» أمس أن إدارة نادي الهلال بصدد البدء في مفاوضات جادة وحثيثة مع لاعب فريقها الكروي الأول أحمد الفريدي الذي أسند إدارة أعماله إلى وكيل اللاعبين سلطان البلوي شقيق رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي وسيكون موعد المفاوضات الأسبوع المقبل وتعمل الإدارة الزرقاء على إنهائها قبل دخوله فترة الحظر التي ستبدأ في أغسطس (آب) المقبل.
أسامة والهلال.. من يخسر من؟!
هيا الغامدي
تبرز القضية الزمنية الانفصالية من قضايا تجديد العقود الهلالية مع اللاعبين المنتهية عقودهم أو الوشيكة كل مرة بشكل مختلف! وعلى الرغم من أن الإدارة تواجه حاليا مأزق تجديد عقود أكثر من لاعب مهم وبمركز حساس فإن القضية الأبرز، واسمحوا لي أن أسميها كذلك، هي لأسامة هوساوي، اللاعب متناهي الطموح الذي يريد ولوج الاحتراف من الباب الأعظم، وهذا حقه كلاعب مميز وجد الطريق للاحتراف، نعم قرأنا عن النوايا الأوروبية المقدمة له من عدد من الأندية الشهيرة، وإن لم يوجد العرض الذي يفعل تلك النيات ولا أي مؤشرات فعلية كحقيقة.
أما الأحاديث والوعود فأعتقد أنه متى ما تصور اللاعب أو اعتقد مجرد اعتقاد أنه «هو ومن بعده الطوفان»، فأعتقد أنه سيضرب بنفسه مسمارا بنعشه تراجعا وانهيارا! ومن الضروري أن تدرك إدارات أنديتنا جميعا، وليس الهلاليون فقط، أنه متى ما وجد العرض الأنسب «من الداخل» كتجربة وإفادة للاعب أكثر من الماديات فيجب أن يعمل النادي على تسهيل احترافه، لكن للأسف هناك أندية تضر بمصلحة لاعبيها والكرة السعودية ككل على مستوى النادي والمنتخب، فأحيانا يقدم العرض الجيد كتجربة وخبرة ومسمى وتأثير ويلغي ذلك أصحاب القرار بجرة قلم توقع على شيك يحمل أضعاف المبلغ المقدم من العرض، وبالتالي يعتبر ذلك جهلا من الإدارة وسوء تصرف؛ لأنها فضلت الهدف القريب على بعيد المدى!
ولأن هوساوي المدافع الدولي الأبرز حاليا، فيفترض أن تجد الإدارة طريقها لتجديد عقده، وبالوقت نفسه يجب ألا تقف بطريقه متى ما قدم له العرض الخارجي الأفضل. وأتمنى أن تربط تلك المسألة بتلك التي خسر إثرها الهلال أسماء ذات تأثير ودعم إيجابي! يا هؤلاء انظروا ما الذي حل بالفريق هذا الموسم من تأثير غياب لاعبين مؤثرين تخلت الإدارة عن التجديد لهم أو قبلت بانتقالهم فنيا ونتائجيا ولا تعلقوا المسألة بتغيير المدربين، ليست هناك علاقة!
أعتقد أن منطقة الظروف من الجهتين مسألة مهمة وبالذات على مستوى النجم أكثر من النادي؛ فأحيانا يضر اللاعب بنفسه وهو يتجه للقيمة الأعلى ويغفل البيئة التي سيتعايش معها، فإما يبرز ويستمر وإما يطمر ويضمحل ويبتعد عن دائرة الأضواء!
بالنسبة لهوساوي الذي لم يبقَ ثابتا على مستواه صراحة مع أنه أفضل من غيره بمركزه، فعليه أن يخرج من ذهنه جانب الأفضلية وإن استحقها وأن يأخذ بإشادة صديق الهلاليين، غيريتس، الذي قال إنه اللاعب السعودي الوحيد الذي يمكنه الاحتراف بأوروبا كدعم معنوي ودفعة إيجابية بعيدا عن الغرور والنرجسية التي قد تفتك بالأحلام محليا وخارجيا!
فالإشكالية الأبرز أنه لا يوجد سقف واضح ومحدد لعقود اللاعبين المحليين أو الأجانب متفق عليه ومعمول به، والمسألة عائدة لأمزجة الجيوب وأشبه بسوق كبير فيه الحيتان والأسماك الصغيرة وفيه الجرذان! والطفيليون الذين باتوا يخلطون بين الأمور وقيمة عقود اللاعبين بغية التأثر برياح التغيير وأخذها لغير وجهة، يتناسون أن لكل عقد معايير للتفضيل بالزيادة أو النقصان، والمسألة ليست بالعشوائية ولا الاعتباطية ولا المزاجية وليس فيها شخصنة ولا عنصرية ولا تمييز.. افهموا فقط!
نفوذ أمراء الهلال بين الواقع والخيال بشهادة (التايب)..!
سلطان الحارثي
سُئل النجم الليبي الكبير طارق التايب لاعب فريق الهلال السابق في موقع (يلا كورة) المصري الشهير عما إذا كان نادي الهلال (مدعوم) من قبل الاتحاد السعودي أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو من بعض "الشخصيات النافذة" كما ورد في السؤال؟ فرد التايب, "هذه الأقاويل تتردد داخل المدرجات فقط ولا وجود لها على أرض الواقع".
وأكمل "نادي الترجي في تونس كان يقال عنه مثل هذه الأقاويل، وأنه نادي النظام، وعلى الرغم من رحيل النظام في تونس نجح الترجي في العودة إلى سابق عهده، وتساءل التايب"كيف يكون مدعوما بالنظام وهو استعاد تألقه بعد رحيل هذا النظام؟"
انتهى حديث التايب الذي امتدح تجربته مع الهلال وقال بأنها الأجمل في مسيرته الكروية, وتحديث أيضا عن المنتخب السعودي وقال بأنه يعيش البناء ولن يتأهل لكأس العالم المقبلة في البرازيل, وعمل مقارنة بين تجربته في نادي الهلال ونادي الشباب والفرق بينهما, أيضا كانت له مقارنة بين الهلال والاتحاد, وقال الهلال يركز على جميع البطولات بينما الاتحاد يركز وبشكل تام على البطولة الآسيوية.
حديث طارق التايب كان جميلا مثل جمال فنه وإبداعه وباصاته داخل المستطيل الأخضر, ولكن يبقى رده على سؤال مراسل الموقع المصري بأن الهلال (مدعوم) لافت للنظر, خاصة أن مثل هذه الأقاويل أو التهم تتردد منذ (عقود) من الزمن وعلى أفواه الجميع, وليس كما ذكر التايب حينما اختصرها على (الجمهور).. والواقع الذي نعايشه يشهد على ذلك, (فالإعلام) المتعصب هو أول من زرع هذه الأقاويل في عقول الجماهير حتى صدقوها, ومن ثم بدأ مسؤولي الأندية بتصديقها والبعض منهم صرح بها وعلى العلن.
إذن نحن أمام إعلام تناقل هذه الأقاويل, وصدرها لمسؤولي الأندية, وزرعها في عقول الجماهير حتى بتت حقيقة مجردة لدى هؤلاء جميعا, وهذه كارثة بحق من صدرها ومن تناقلها ومن صدقها, ولكن لو تأمل هؤلاء جميعا في الدول المتطورة والمتقدمة كرويا لتأكدوا أن كل في كل دولة ناديا يُقال بأنه (مدعوم).. فــ(ريال مدريد) سبق وأن أُتهم بــ(الدلال) وأنه مدعوم من الدولة, وبرشلونة حاليا يُتهم بأنه(مدعوم).. وفي إيطاليا يُتهم (إي سي ميلان) أنه فريق(مدعوم) و(مدلل).. وعلى المستوى العربي يُتهم نادي(الأهلي المصري) ومنذ عقود من الزمن أنه (مدلل ومدعوم من الدولة المصرية).. ونادي (الترجي التونسي) مُتهم بالدعم من قبل دولة تونس, وغير هذه الأندية الكثير والكثير سواء على المستوى العربي أو العالمي, ممن يُتهم بالدعم من شخصيات نافذة, ومع ذلك حينما تسأل أي شخص يُردد مثل هذه الأقاويل لا تجد أي جواب كاف ومقنع.
وهنا بودي أن أسأل كل من يردد مثل تلك الأقاويل, هل الهلال هو النادي الوحيد الذي يملك شخصيات نافذة؟!! وهل هو النادي الوحيد الذي يملك أعضاء شرف من أصحاب الشخصيات الاعتبارية أو الأمراء؟!! ألا يملك نادي النصر أكبر أعضاء شرف من أصحاب السمو الأمراء؟!! وهل نسي الأهلاويون أنهم يملكون قائمة طويلة من الأعضاء الأمراء يقف على رأسهم الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز؟!! وألم يعلم هؤلاء أن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز هو الداعم الأول والرئيس الفخري لنادي الشباب؟!! وألم يفكر هؤلاء أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب مر عليها أكثر من رئيس ورغم ذلك بقي الهلال بطلا لا ينافسه إلا نفسه؟!! وهل من المعقول أن تسيطر الشخصيات الهلالية النافذة على أصحاب القرار بينما الشخصيات النافذة في الأندية الأخرى لا تملك نفس السيطرة؟!!
نحن أمام عدة تساؤلات لا بد أن تطرح على المتلقي الذي يتهم الهلال بــ(الدلال) ودعم الشخصيات النافذة له, بينما تختفي مثل هذه الأقاويل حينما تُحقق تلك الأندية البطولات, ولا نجد من يتهم أي ناد من تلك الأندية بالدلال أو الدعم!!
تحت السطر
*إلى متى ستصدق الجماهير (أكذوبة الإعلام) بأن الهلال مدعوم؟! سؤال أعتقد بأن إجابته ستظهر حينما يسيطر ناد (ما) على البطولات.
*أعتقد بأن الأمير نواف بن فيصل يسير في الاتجاه الصحيح خاصة مع الإعلام الغير مسؤول.
*سخر الأمير عبدالرحمن بن مساعد من لائحة الانضباط, فرد عليه الأمير نواف بن فيصل, فانقسم الجمهور والإعلام لمؤيد ومعارض.
نقطة تأمل
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكم.