بريطاني فجع بموت ابنه يضرب زوجته بمطرقة ثم يقفز لحتفه
أقدم بريطاني حزين بسبب موت ابنه، على ضرب زوجته بمطرقة قبل ان يهرع الى حتفه تحت عجلات قطار كان قد اودى بحياة فلذة كبده قبل بضعة ايام.
واكتشف رجال الشرطة جثة رتشار غريننغ ( 52عاما) اثناء اجراء تحقيق حول تهجمه العنيف على زوجته سارة في منزلهما في مدينة باري بمقاطعة ساوث ويلز.
وتعتبر حالة سارة ( 32عاما) حرجة ولكنها مستقرة بعد خضوعها لعملية جراحية في المستشفى في كارديف مؤخرا.
وقال متحدث باسم شرطة ساوث ويلز انهم لا يبحثون عن اي شخص آخر ضالع في اي من الحادثتين اللتين تعتبرهما الشرطة على أنهما مرتبطان مع بعضهما البعض.
ويقوم ضباط الاتصال بالشرطة باستجواب البنات الثلاث للزوجين، وهن اي ( 15عاما) وهيلي ( 13عاما) وجسيكا ( 5أعوام).
وجاءت هذه الحادثة المأساوية المزدوجة بعد مصرع شقيق البنات ويدعى بين غريننغ ( 15عاما) تحت عجلات قطار قرب منزل العائلة خلال الشهر الماضي.
وقال رئيس المخبرين بول كمب، انه تم استدعاء رجال الشرطة الى منزل العائلة وتم العثور على سارة مستلقية على الأرض وهي فاقدة وعيها مع جروح في رأسها حيث تم نقلها الى المستشفى الجامعي في كارديف.
وفي وقت متأخر من مساء ذلك اليوم حملت الانباء حادثة وفاة على خط السكة الحديد بين منطقتي باري وكارديف، اذ تم التعرف على الجثة على انها لريتشارد غريننغ.
ويقول الضابط كمب "نتيجة لما تعرضت له سارة من تهجم وضرب على رأسها، قمنا بترتيب غرفة حوادث وانطلقنا في اجراء تحقيق جنائي".
واضاف كمب قائلا انهم كانوا يتبعون مسارا ايجابيا في التحقيق بشأن الأشخاص الذين يعتقدون بانه قد اقترف جريمة التهجم وذلك عندما تلقوا معلومات عن اكتشاف جثة شخص على خط السكة الحديد.
وتم ارسال رجال الشرطة الى مسرح الحادثة وتم التعرف على جثة ريتشارد غريننغ.
واوضح كمب قائلا "نتيجة لذلك، فاننا قد توصلنا الى وجود ارتباط بين الحادثتين، لذلك فلا نبحث عن اي شخص آخر لديه علاقة باي من الحادثتين".
مشاجرة بين 22طالباً ماليزياً بسبب دخول الحمام
اعتقلت الشرطة الماليزية 22طالبا شاركوا في اشتباك عنيف بدأ عندما وجه أحد المشتبه فيهم اللوم إلى آخر بأنه يمكث فترات طويلة في حمام المدرسة. وقال نائب رئيس قوات الشرطة في المنطقة ذو الكفل محمد صالح إن الاشتباك الذي وقع في مبني إحدى المدارس في ولاية بيراك الشمالية أسفرعن إصابة أحد الطلاب إصابة خطيرة وجرح عميق في رسغه الايسر.
وقال ذو الكفل لصحيفة "نيو ستريتس تايمز" اليومية "المشاجرة اندلعت عندما هاجم أحد المشتبه فيهم طالبا آخر لأنه يستخدم الحمام لمدة طويلة.
استعان الاولاد وهم أعضاء في عصابات بأصدقائهم لحل المشكلة في اشتباك وقع بعد الدراسة حيث من المفترض أن المشتبه بهم كانوا مسلحين بالسكاكين.
وقال ذو الكفل إنه سيتم احتجازهم لمدة 7أيام للمساعدة في التحقيقات مضيفا إلى أنه سيتم تغريمهم بسبب هذا الشغب.
سبعيني كندي يكمل ماراثون تورنتو في أقل من ثلاث ساعات
أصبح مسن كندي يزيد عمره على 72عاما اول عداء سبعيني يكمل سباق الماراثون في اقل من ثلاث ساعات.
وقطع ايد ويتلوك لماراثون تورنتو ووترفرنت في ساعتين و 59دقيقة و 10ثوان.
وثارت الشكوك حول مشاركته في الماراثون بعد سقوطه عندما كان يمارس رياضة المشي قبل ايام قليلة من موعد السباق، حسب ما أوردت صحيفة تورنتو ستار.
إلا انه اصر على المشاركة وقال معلقا على أدائه "لقد قدمت نسخة رخيصة لفوز روجر بانيستر بسباق الميل في اربع دقائق واحس الآن انني في اعلى درجات اللياقة.
وقال انه لا ينوي التوقف عن ممارسة الرياضة واضاف قائلا "أتمنى الاستمرار واعتقد ان المسنين يستطيعون الوصول الى انجازات اكثر مما يرون انه قادرون على انجازه واكثر مما يعتقد الشباب انهم قادرون على تحقيقه". وفي نفس الوقت اصبح فوجا سينغ 92عاما، من مدينة ايلفورد، اول عداء فوق التسعين من العمر يكسر حاجز الست ساعات في اكمال الماراثون، حيث قطع مسافة السباق في خمس ساعات و 40دقيقة و 4ثوان، وهو بذلك يحطم الرقم القياسي السابق الذي حققه في ماراثون فور لندن والذي كان 6ساعات و 11دقيقة.
أم في غيبوبة تنجب طفلاً معجزة
أفاقت أم من غيبوبتها لتكتشف أنها حققت معجزة طبية بانجابها طفلاً أثناء فقدانها الوعي كلياً.وقالت أماندا توماس: "لقد أخبروا زوجي أن أحدنا لن يعيش، إما أنا أو الطفل".
ولكن أماندا أثبتت خطأ جميع خبراء الطب بعد أن تمكنت من انجاب طفلها الثاني تشارلي قبل شهر من استعادة وعيها. وكان شارلي الطفل المولود قبل مدة الحمل الكامل ب 15اسبوعاً يزن 26أوقية فقط.
وقال دكتور بول معلقاً: "إنها معجزة إنه طفل معجزة، نقي وبسيط". وقد بدأت القصة الدراسة في منتصف فبراير عندما مرضت أماندا التي كانت في الشهر السادس من الحمل فهرع بها إلى مركز هولي كروس الطبي بكاليفورنيا.
وخلال أيام تحول مرض التهاب الرئة الذي كانت تعاني منه إلى مرض حاد في الجهاز التنفسي مما سبب لها تراكم السوائل حول قلبها ورئتيها بالاضافة إلى فشل كليتيها. ولاتاحة الفرصة لمعالجة رئتي أماندا استخدم الأطباء العقاقير على الفور لوضعها في حالة غيبوبة ثم قاموا بتوصيلها بجهاز تنفس صناعي لأنها كانت لا تقوى على تحمل عملية قيصرية. وبرغم ذلك كان الأطباء مستعدون لاجرائها من أجل انقاذ الطفل أو والدته.
وفجأة لاحظت احدى الممرضات ان أماندا في حالة استعداد للانجاب تلقائياً. فاندفع فريق من الأطباء على الفور من أجل انقاذها. وقال زوجها جورج توماس: "لقد جلست وبدأت أبكي وأصلي".
ولكن أماندا استطاعت ان تصل إلى بر الأمان، وولد شارلي في يوم 26فبراير ووضع على الفور في جهاز التنفس الصناعي. وقال جده: كان بامكانك ان تحمله في راحة يدك".
وأفاقت أماندا من غيبوبتها بعد شهركامل من ولادتها الطفل المعجزة. وحتى هذا اليوم تعتقد ان جسمها كان يعرف ان انجابها هو الطريقة الوحيدة لمنح الحياة لها أو لطفلها.
وفي يونيو أخذت أماندا وزوجها الطفل للقاء شقيقه الأكبر بعد أن طمأنها الأطباء بأن تشارلي سينمو نمواً طبيعياً وصحياً، وان أماندا قد انعشت آمالهم الجديدة في الحياة.