* في كل ليلة وبعد صلاة التراويح
أجد الرجال ينصرفون عن يميني وشمالي وقد ملئت البسمة محياهم
يتبادلون التحايا والدعوات
وأنا عندما أخرج أمر بجانبهم أحاول جاهداً أن أبتسم عندما ألقاهم
فلا يسعفني تواضعي الا أن أحسبهم كفار قريش تربصوا بي شراً
أَمضي إلى بيتي وأَجد [ فِتيةً ] قد تَجمعوا على قارعة الطريق وقد أَعطوا الطريق حقه
فأخذ على نفسي عهداً وموثقاً مني أنني أذا مررت بجانبهم أن أقول
[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]
وأمر من جانبهم وأتمم بـ [ حمقى ]
{ أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير }
ثم أمضي إلى بيتي بتواضعي المتكبر
* مع كل هذا التواضع فأنا ..
لا أرضى لذباب بأن يدنس نفسه بالوقوع علي ..
لا أرضى لبعوض بنقل دميَّ الفاسد إلى غيري ..
لا أرضى بأن أزفر هوائي العفن بجانب أحدٍ ما ..
* مع كل هذا التواضع فأنا ..
لستُ إلاَّ إنسان يتربص بمن حوله الدوائر ..
لستُ إلاَّ إنسان يتمنى لمن يحب الفواجع ..
أحسد كثيراً .. وأنافق نفاقاً كبيراً ..
لا أذكر الله .. ولا لم أعمل عملاً لله ..
* أرشدوني فأنا تائهٌ في غياهب نفسي .
عِّظوه
ذكِّروه ....
انِّهروه ........
وازِّجروه ............
وإن استطعتم أن تضربوه فضربوه
وإن لم تستطيعوا فشنقوه
فإني أعلم منه ما لا تعلون وأرى منه ما لا ترون
حين يضع الانسان نفسه تحت عدسه مكبره سيكتشف الكثير من علامات الاستفهام ... ؟ وما اكثرها في حياتنا ووما اكثر اسبابها فهي تحيط بناء من كل الجوانب ... والانسان بطبيعته علامه استفهام كبيره فهو لغز كبير ...! وستظل علامات الاستفهام في حياتنا لأن خلف كل علامه استفهام .. جواب يحمل علامه استفهام وتعجب... ؟ ولن نرضى مادام هنالك علامات استفهام ..وسنظل نلوم انفسنا يوم عن يوم .. فكلنا في هذه الدنيا نحمل علامه استفهام لانستطيع الاجابه عليها وهي متى ستغرب شمس ايامنا التي لن تعود تشرق.. حفظك الرحمن وهداك
ارجو ان يكون مابداخل نفسك البشريه خير فهذه النفس وماتهوى لابد من ترويضها ومجاهدتها وان لانكترث لها فية تلبيت رغباتها بل نحسبها عند الله خير ونستودع الله فيها فقد تحين لحظة الفراق وتلتف الساق بالساق فلايبقى لها نداء بل حسره على مامضى فقد حان الحساب
المعصية الاولى التي عُصى فيها الله هي التكبر وذلك عندما تكبر ابليس عن السجود لابونا أدم فاخرجه من الجنه فالكبر ليس بالامر السهل
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل في نفسه من غير مسكنة الحديث ...
وطوبى هي الجنة ..
فهنا نرى الفرق بين التكبر وهو طريق الي النار والتواضع وهو طريق الي الجنة ..
ألانسان خلقه الله ووضع فيه حب الشهوات ولابد من مجاهده هذه الشهوات لانها ميول غريزي و التكبر يندرج تحت هذه الشهوات فقد صد التكبر الامم عن أتباع الانبياء كما فعل كفار قريش رغم قناعتهم بالاسلام ولكنهم استكبروا وولو مدبرين .
فشعورك أمر طبيعي وفطري بالانسان ومجرد كرهك لهذا الشئ فهذه بشارة خير والاثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يتطلع عليه الاخرون والانسان يبقي يجاهد نفسه الي ان يموت
فلا تظهر التكبر وتجعله ينعكس علي شخصيتك في تعاملك مع الاخرين وماتحدثك فيه نفسك فاجعله في قرارة نفسك ولاتخرجه ..
نشعر بالذنب والاحراج عندما نرتكب خطأ ما / ومن منا لا يخطيء .. !
ونبقى كلنا خطائون وخيرِ الخطائيين التوابين ... اليس كذلك
من يقر بالخطأيختصر المسافه على نفسه ليجد الحل ويتعلم
والاهم عدم العوده للخطاء ..
كلمه جالت في الخاطرفاحببت وضعها هنا
حين يضع الانسان نفسه تحت عدسه مكبره سيكتشف الكثير من علامات الاستفهام ... ؟ وما اكثرها في حياتنا ووما اكثر اسبابها فهي تحيط بناء من كل الجوانب ... والانسان بطبيعته علامه استفهام كبيره فهو لغز كبير ...! وستظل علامات الاستفهام في حياتنا لأن خلف كل علامه استفهام .. جواب يحمل علامه استفهام وتعجب... ؟ ولن نرضى مادام هنالك علامات استفهام ..وسنظل نلوم انفسنا يوم عن يوم .. فكلنا في هذه الدنيا نحمل علامه استفهام لانستطيع الاجابه عليها وهي متى ستغرب شمس ايامنا التي لن تعود تشرق.. حفظك الرحمن وهداك
عذرأ منك فقد حلقت بعيدأ
لا حاجة لي بعدسة مكبرة أو مشابه ذلك
ففي غرفتي الكثير من المرايا التي من خلالها أكتشف سوء نفسي
والكثير من علامات الإسفهام التي تجعلني فاغراً فاي كلما نظرت لها
أقف أحاول جاهداً أن أنصرف من أمامها وأنا بأفضل حال
فأخرج بـ [ شخصية ] جميلة ومنمقه ثم أنظر إليها فأجدها تمد لسانها إليَّ
ساخرةً مني ومن شخصيتي التي عكفت عليها كثيراً