العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-2003, 09:50 AM   رقم المشاركة : 1
مختصر
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مختصر
 





مختصر غير متصل

قصة الفتى الأنصاري

قال الراوي: كنت بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا عند بعض أهل السوق، فمر بي شيخ حسن الوجه، حسن الثياب، فقام إليه البائع فسلم عليه، وقال له: يا أبا محمد! سل الله أن يعظم أجرك، وأن يربط على قلبك بالصبر.

فقال الشيخ مجيبا له:

وكان يميني في الوغى ومساعدي فأصبحت قد خانت يميني ذراعها
وأصـبحت حرانا من الثكل حائرا أخا كلف شـــاقت علي رباعها

فقال له البائع: يا أبا محمد! أبشر، فإن الصبر معول المؤمن، وإني لأرجو أن لا يحرمك الله الأجر على مصيبتك.

فقلت للبائع: من هذا الشيخ؟

فقال: رجل منا من الأنصار.

فقلت: وما قصته؟

قال: أصيب بابنه، كان به باراً، قد كفاه جميع ما يعنيه، وميتته أعجب ميتة.

فقلت: وماكان سبب ميتته؟

قال: أحبته امرأة من الأنصار، فأرسلت إليه تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة، وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات بعل، فأرسل إليها:

إن الحرام سبيل لست أسلكه ولا آمر به ما عشت في الناس

فابغي العتاب فاني غير متبع ما تشتهين فكوني منه في ياس

إني سأحفظ فيكم من يصونكم فلا تكوني أخا جهل ووسواس

فلما قرأت المرأة الكتاب، كتبت إليه:

دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي
دع التنسـك إني غــير ناسـكة وليس يدخل ما أبديت في راسي

قال: فأفشى ذلك إلى صديق له.

فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك، فوعظتها وزجرتها، رجوت أن تكف عنك.

فقال: والله لا فعلت ولا صرت في الدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خيرمن النار في الاخرة، وقال:

العار في مدة الدنيا وقلتها يفنى ويبقى الذي في العار يؤذيني
والنار لا تنقضي مادام بي رمق ولست ذا ميتة منها فتفنيني

لكن سأصبر صبر الحر محتسبا لعل ربي من الفردوس يدنيني

قال: وأمسك عنها.

فأرسلت إليه: إما أن تزورني، وإما أن أزورك؟

فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك التسرع إلى هذا الأمر.

فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه.

فبينا هو ذات ليلة جالسا مع أبيه، إذ خطر ذكرها بقلبه، وهاج منه أمر لم يكن يعرفه، واختلط، فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وصلى واستعاذ، وجعل يبكي، والأمر يزيد.

فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟

قال: يا أبت أدركني بقيد، فما أرى إلا قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي.

ويقول: يا بني حدثني بالقصة.

فحدثه قصته.

فقام إليه، فقيده وأدخله بيتا، فجعل يتضرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو قد مات، وإذا الدم يسيل من منخريه.







التوقيع :
قال الله تعالى {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً * ورفعناه مكاناً علياً * أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً} . صدق الله العظيم ،،،

http://www.hamidco.jeeran.com/images/80.gif

قديم 26-08-2003, 10:07 PM   رقم المشاركة : 2
شووق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية شووق
 






شووق غير متصل


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي العزيز مختصر حفظك الرحمن

اشكرك على هذه القصه القيمه

بشرك الرحمن بروح وريحان

وجعلك من اهل الجة ونعيمها

وفقك اخي الكريم لما يحبه ويرضاه

لا تحرمنا من جديدك

تحياتي لك ولروحك الطيبه

اختك بالله

شووق


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الى جنة الخلد يا بابا جابر

قديم 06-09-2003, 02:10 AM   رقم المشاركة : 3
أبو فيصل
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية أبو فيصل
 





أبو فيصل غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أين نحن من هؤلاء ؟


الأخ مختصر

بارك الله بك وبما كتبت

ودمت بخير


تقبل تحياتي

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أبو فيصل






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية