*7
*7 *a تدور حالياً مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وبعض المعتقلين داخل سجن مجدو الإسرائيلي.
وتستخدم القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع ضد المعتقلين الفلسطينيين الذين يحتجون على نقلهم إلى سجن آخر.
وقال أحد المعتقلين في حوار مع فضائية "المنار" اللبنانية الذي وضح في صوته الاختناق وضيق التنفس أن القوات الإسرائيلية تقصف بالطائرات الإسرائيلية وتستخدم القنابل الدخانية والمطاطية.
ومن ناحية أخرى أعطت السلطة الفلسطينية ظهر اليوم أوامرها للأجهزة الأمنية المختلفة بملاحقة واعتقال العناصر التي تقف وراء التفجير الاستشهادي الذي استهدف ثلاث حافلات ركاب بالقدس المحتلة مما أسفر عن 20 قتيلا وإصابة أكثر من 130 آخرين .
وكان مسئولو أمن فلسطينيون قد أعلنوا في وقت سابق ان السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع الجماعات الاسلامية اليوم وتوعدت بملاحقتها بعد مقتل ما لا يقل عن عشرين إسرائيليا في عملية فدائية على حافلة بالقدس المحتلة .
وأتخذ محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطيني قرار بقطع الاتصالات مع الجماعات الاسلامية بعد اجتماعات عقدها أمس مع مسؤولي الأمن في أعقاب انفجار القدس. وقال مسؤول أمن فلسطيني "تقرر بعد هذه الاجتماعات ان توقف السلطة الفلسطينية كل أشكال الحوار مع حماس والجهاد الاسلامي" وقال انها تحملهما مسؤولية الاضرار بالمصالح القومية العليا للشعب الفلسطيني.
وأضاف المسؤول قوله ان السلطة الفلسطينية ستتخذ قريبا اجراءات أمنية ضد أعضاء حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي. إلى ذلك يعقد كبار القادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ورؤساء الأجهزة الأمنية اليوم الأربعاء اجتماعـًا أمنيًا لتقييم الوضع الأمني وبحث وسيلة الرد على عملية القدس الاسنشهادية التي وقعت أمس وأسفرت عن مقتل 20 إسرائيليًا وإصابة 136 آخرين.
ومن المتوقع ان يجري وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز تقييمًا إضافيًا للوضع الأمني مع قادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية بمكتبه، وبعد ذلك ستجري تقييمات إضافية بمكتب رئيس شارون لتحديد رد إسرائيل على عملية القدس الاستشهادية بما في ذلك اتخاذ قرار بشأن المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون ووزير الدفاع موفاز قد قررا في أعقاب العملية الانتحارية التي وقعت في مدينة القدس تجميد نقل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية لسيطرة السلطة الفلسطينية، حتى إشعار آخر.
إضافة إلى ذلك قرر شارون وقف التقدم في العملية السياسية، وفرض الإغلاق التام على الضفة الغربية وقطاع غزة، وإلغاء اللقاء الأمني الذي كان من المقرر عقده، مساء أمس، بين رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء غيورا آيلاند، وقائد الأمن الوطني في الضفة الغربية، الحاج إسماعيل. وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية لصحيفة يديعوت احرنوت إن الرد الإسرائيلي سيأتي وإن هناك عدة اقتراحات متباينة من حيث خطورتها .
وبحسب أقوال المصادر: "نحن ننظر إلى هذه العملية بشكل خطير جدًا، ولكن يجب التفكير بشكل عقلاني وليس بشكل عاطفي. القرار سيتخذ فقط في ساعات الصباح، وذلك في ختام سلسلة من المداولات يشارك بها رئيس الحكومة". ولا تملك الأجهزة الأمنية في هذه المرحلة أية اثباتات استخباراتية عن المسؤولين عن العملية، ويعتمد جهاز الأمن العام الإسرائيلي(الشاباك) في تقديراته على إعلان تبني مسؤولية العملية الذي صدر عبر الفاكس عن حركة الجهاد الإسلامي، والأخرى عبر شريط الفيديو المصور لمنفذ العملية، الذي عرض من خلاله العملية على أنها من فعل حركة حماس.
ومن المحتمل أن العملية الاستشهادية نفذت بالتعاون بين الحركتين اللتين تملكان تنظيمات عسكرية في مدينة الخليل_JER
*a *7
العرض العادي
