العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2010, 08:57 PM   رقم المشاركة : 1
طيف الجورية
( ود متميز )
 







طيف الجورية غير متصل

عندما يموت الأمل

لا تدع أيامـــك الحــــزينة تقـــضي عــليك



عندما يموت الأمل نعيش نحن أجسادا بلا أرواح ..



فنتخبط في ظلمات الهموم والاستسلام التام للأحزان ......



ولكن سنتشبث بذكرى الأمل وان مات ...؟؟



وسيكون موجود لدينا لتخطي الصعاب .. ويمسح بكفيه دموعنا المتناثرة ..

ويواسينا .. ويخفف عنا ..


هذا هو الأمل ولولا الأمل ..... لمات الناس بهمومهم



ولنتذكر دائما المقولة المشهورة ..(( اصنع من الليمون عصيرا حلوا ))



فنحن نستطيع أن نشكل الحزن ونجعله بإرادتنا فرحا


ولو نظرنا بعينٍ أكثر تفاؤلاً لرأينا ولادة الأمل في كل برعم..وفي كل بذرة



تشق طريقها للحياة



وفي كل زهرة..وفي كل ثمرة...ولذقنا الشهد والعسل..



ألا نستطيع أن نصنع من أحزاننا أفراح؟؟!!



لم لا نحاول؟؟وماذا سنخسر لو حاولنا؟؟


ابتسم* وتفائل فبالرغم من ظلام بعض الليالي في حياتنا لابد من هذا


النور ولابد من التغلب علي الأحزان وان طال الليل فلابد من نهار ..


نعم لا بد أن ينجلي الليل ليعقبه. صباح شمسٍ وفجر يومٍ جديد ..


لعلها تنسينا ما حله لنا الظلام الأسود من سكونه المخيف ...


حتى حجب عنا جمال الليل الذي يزينه القمر و تطرزه النجوم بأجمل

صورة أبدعها الخالق ..


وجمعينا ننتظر بشوق أن يأتي هذا الصبح لنعيش معه أيام حياتنا جميلة

بأذن الله ..


هكذا هي حال الدنيا ..ولابد من التفاؤل والتبسم لتستمر الحياة


إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا


ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان



على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..



ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف


أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه


وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال


ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة ..


وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً


.. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده


.. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها


إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك


.. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه


وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده


فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى


إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك


أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى


أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا


وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء


في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء



ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة

(( شــــــــــــــروق وغــــــــــــــــــروب))



لا تدع اليأس يستولي عليك ، انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر



جديد ، لتتعلم الدرس الذي



أراد الله للناس أن يتعلموه .. ان الغروب لا يحول دون شروق مرة أخرى



في كل صبح جديد


فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك

الدنيا !



إذا لم تبتسم الآن فسوف تبتسم لك غدا !







قديم 10-01-2010, 09:36 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


ولكِ أنتِ كإنسانة أن تتخيّلي حياتك مجردة ..

من دون ( أمل ) تنتظريه ماذا سوف تكون؟

مجرد صحراء قاحلة جافة لا طعم لها ..

وإلى ماذا سوف تؤول حياتكِ .. إلى مجرد حياة رتيبة

مملة لا معنى لها؟

صحيح أن الظروف المحيطة بكِ محبطة في كثير ..

من الأحيان ..

وصحيح أن المناسبات الحلوة والسارة أقل بكثير ..

من تلك المناسبات السيئة أو المؤلمة بشكل عام ..

وصحيح وصحيح!!

ولكن هذا لا يمنع من أن يكون لدينا ( أمل ) ..

يكون بمثابة الشمعة .. التي تضيء دروبنا بعد الله ..

ويجعلنا ننتظر العد بتفاؤل وإشراق..بل حتى أولئك

الذي يشتكون من عدم وجود ( الأمل ) بداخلهم ..

إنما هم عكس ذلك ..

أقصد أن بداخلهم ( أمل ) وأكثر من ( أمل ) ..

ولعل أقرب تلك ( الآمال ) هو انتظارهم للغد ..

وإستعدادهم له..

فـ ( الأمل ) اذن موجود ولاننكره ولكن ما نريده

هو ان ننظر إليه بصورة أكثر إيجابية ..

وأن نزيد مساحته بداخلنا بشكل أكثر على نحو نشعر

بأن بداخلنا واحة غناء خضراء مليئة بالمناظر الجميلة

والروائح الزكية .. والأجواء الرائعة المريحة للنفس ..

والتي تشجع على العطاء وتدفع على الإنتاجية!!

وهناك لا شك مواقف مؤلمة تمر عليكِ فتحزُّ في نفسكِ

وتضايقكِ من نفسكِ ..

ولكنكِ حينما تعلمي ان مصدر هذا الألم غير المقصود

من إنسان تحبيه ..

هنا يختلف الوضع ويتحول اليأس ( أملاً ) ..

والإحباطُ تفاؤلاً..لأنه مهما صدر منهفلا يمكن ان تري

هذا الشيء سوى جميل ..

وله مدلولات أخرى في نفسكِ ويعني أشياء كثيرة إيجابية

وخذي إن شئت المثال التالي مجرد مثال ليس أكثَر !!

إن أصعب شيء على نفسكِ وأقساها على قلبكِ ..

أن يلجأ إليكِ أعز الناس إلى قلبكِ ..

وأقربهم إلى نفسكِ .. أن يلجأ إليكِ ..

والدموع رقراقة في عينية وحَشرَجَة بُكائه تكادُ تؤملكِ

يأتي إليكِ طالبًا مساعدتكِ ..

وأنتِ لا تملكِ سوى ان تقفِ عاجزة عن تقديم ما يريحه

أو عاجزة حتى عن الإجابة عن تساؤلاته الحائرة؟

بل الأكثر من ذلك أن تكوني عاجزة حتى ان تمسحي

بيديكِ الرقيقتين تلك الدموع الغالية المنهمرة على خديه

لتخففي ما به ..

ولتشعريه بأنكِ معه..وقريبة منه..ولن تتخلي عنه

يا الله صعب عليكِ أن تسمعي صوت بكائه وأنت تحسِّي

بداخلكِ أن ما يشتكيه هذا العالي ومايعانيه ..

لا بد أن يكون قاسياً بدليل أنكِ تشعري بكبريائه ينهار

مع نَشِيج عبراته المتقطعة .. وآهاته المتعبة ..

بل أسفه الشديد المتكرر لكِ..عن كل ما بدر منه ..

من ازعاج لكِ بسبب مشاركته أحزانه ..

وما علم هذا الإنسان الغالي انكِ سعيدة أيما سعادة

ليس بسبب ألمه ..

ولكن لأنه تذكركِ وقت ألمه مما يعني أنكِ قريبة منه ..

ولصيقة منه ..

لأن الإنسان وقت الألم لا يفكر إلاّ في الإنسان ..

الذي يجد فيه نفسه..ويشعر به وبحاجته للحديث معه

وصعب عليكِ أكثر ..

أنكِ في الوقت الذي تحاولي تتقرب منه وتتفهمي مابه

فتسمعي منه رداً قاسياً..إذ يقول لكِ مثلاً أرجوكِ..

دعيني وشأني أو اتركيني وحالي ..

عبارة قوية وقاسية وشديدة على نفسكِ حينما يكررها ..

عليكِ كلما حاولتِ أن تتقربي منه..أو تسأليه عمَّا به؟

عبارة تشعركِ بحق ..

وكأن هذه اللحظة هي آخر ما بينكما؟

ورغم قسوة هذه السِّهام الجارحة في تلك اللحظات ..

إلاّ أنكِ والحالُ كذلك .. تنظري لتلك السِّهام ..

على أنها مؤشر إيجابي لحبه لكِ .. وقربه منكِ ..

بدليل أنه لم يتمالك نفسه وأجهش في البكاء أمامكِ ..

رغم أن نفسه عزيزة عليه جداً ..

ورغم أنه الحساسية والشفافية نفسها..

هذا فقط مجرد مثال كما ذكرتُ لَكِ ..

ولكن الشواهد الحياتية اليومية تدلٌُّ على أننا بحاجة

لهذا ( الأمل ) أياً كان ..

بحاجة لأن نبحث عنه .. ونسعى إليه كي نشعر ..

بحلاوة الدنيا ومتعة الحياة..

يظل هناك ( أمل ) في أن نتخلص من بعض سلوكياتنا

التي لا نرضاها لأنفسنا ..

والتي كثيراً ما أحرجتنا مع غيرنا وساهمت في إيجاد ..

عداءات مع الآخرين نحن في غنى عنها..

وتظل هناك حاجة شديدة وماسة و ( أمل ) أكثر ..

في أن نزيد من رصيد حسناتنا والتوطُّد من صداقاتنا..

ونحافظ على أعز ما لدينا .. وأقرب الناس إلينا ..

فشهر محرَّم ما زال فيه الكثير والأبواب مشرعة ..

لأن نوسع دائرة ( الأمل ) أكثر وأكثر ..

لتشمل أشياء أخرى جميلة ..

نرضى عنها نحن ويرضى عنها الآخرون ولعل أهمها..

الأعمال الصالحة ورسم البسمة على شفاه كل محتاج

أحيانا أتساءل..ولم هذا التعلُّق الكبير بـ ( الأمل )

والإنجذاب له؟

وحينها أقول ربما كان لهذا ( الأمل ) معنى جميل

ومذاق خاص..لأنه يرمز إليكِ..لأنه يرتبط بكِ ..

لا .. لا ..

بل من المؤكد أنه كذلك لِمَ لا وأنتِ ( الأمل ) نفسه؟

/

/

المحبرة اللامنتهيَة











رغم كل شيء ..

ما زال هناك ( أمل ) ..

أنتظر تحقيقه بفارغ الصبر..

( أمل ) غالٍ على قلبي..

عزيز على نفسي..

في أن ألقاك يوماً..

في أن أظل معك دوماً..

/

/

سيظل ذلك ( الأمل ) ..

في أن يكون الخير هدفنا..

والصدق رمزنا..

والصراحة أسلوبنا..

والتسامح شعارنا..

والمحبة غايتنا..

/

/

وحتى لو غضبت مني..

حتى لو عاقبتني..

لو فارقتني..

لو تخلَّيت عني..

وقطعت كل ما بيني ..

وبينك..

سوف يكون لدي ( أمل ) !!

في أن تسامحني..

في أن تعذرني..

وفي أن تعود إلي..

لأنني أعرف..

أي قلب كبير بداخلك..

وأي عطف عزيز يتملكك!!

/

/

نعم رغم كل شيء ..

ما زال هناك ( أمل ) ..

ايها ( الأمَل ) !!

في أن يجتمع شملنا..

من جديد..

في أن ننسى الماضي..

بكل آثاره المؤلمة..

وأن نضعه خلفنا..

ولا نعود إليه..

/

/

ليس ذلك وحسب..

بل أن نطوي بإرادة..

صفحاته السوداء القاتمة..

وأن نبدأ معاً وبعزيمة..

صفحات بيضاء جديدة..

ملؤها الوعود الصادقة..

بأن نظلّ لبعضنا..

أقوى مما كنا..

وأن نراعي مشاعر بعضنا..

وأن يبقى هذا الحب..

فيما بيننا طاهراً..

طالما عرفنا قيمة بعضنا..

صادقاً..

طالما حافظنا على بعضنا..

/

/

من أجل هذا كله..

وأكثر..

مازال هناك ( أمل ) ..

يستحقك أيها ( الأمل ) ..

يستحق انتظارك..

أينما كنت ..

مهما طالت بنا الأيام..

مهما امتدت بنا الأعوام..

مهما اعترضتنا الصَّعاب..

ومهما واجهنا من عتاب؟

/

/

وكيف لا يكون هناك ( أمل ) ..

وما زلتُ حتى هذه اللحظة..

أعيشُ معك؟

لَحظَة بلَحظَة..

لم أنسَاكَ لحظة؟

لم تفارقك..

عينِي وقَلبِي وعقلِي لحظَة؟

كيف؟

/

/

ويكفي أنه أنت,..

ذلك ( الأمل ) الجميل..

ذلك ( الأمل ) الخالد..

ليكون لإنتظاره معنى..

ولصحبته متعة..

وأي متعة؟

/

/

بل يكفى أنه أنت..

لأشتاقُ إليه..

لأخاف وأغار عليه..

لأشعر معه ..

أني في أمان..

لأنه دائما ما يذكّرني بالله..

دائما يرشدني للخير ..

ويحثني عليه ..

ولازال لدي ( أمَل )؟

.






قديم 11-01-2010, 05:00 PM   رقم المشاركة : 3
][عبق الحروف][
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ][عبق الحروف][
 






][عبق الحروف][ غير متصل



الأمل لا يموت بل يخبو
حتى تنعدم رؤيته

الأمل كالقمر ..
فيأتي عليه زمان ينير حيانا ويضيء دربنا
نسلك بضوئه الممرات .. لكن في أوقات لا نستطيع أنر نراهـ
ولكنه موجود لعدة عوامل أعلم أنكِ تعلمينها

..

طيف موضوع ..

شكراً لك من القلب







التوقيع :
على مشارف السعادة انتحب ..!
.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية