جيش الهموم استعمر مدينتي
سقطت أسوار مدني ألما
مل الصبر البقاء في أوطاني
أصبحت حياتي كــ لحن يقتلني كل يوم ألف مرة
لم أعد قادرة إلا على عزف موسيقى الألم
وتنفس أبجديات الحزن
((كم أكرهك يا أنفاس الدمار))
*
*
//
*
*
كنت عبق الأنوثة ,,, وأصبحت طيف أنثى
أعيش ليالي الشتاء تحت غمامة سوداء .. تضللني بمطر يكاد يغرقني
وبشعور يكاد يقتلني .. وظلام يقبل من بعيد
*
*
على ورقة بيضاء ...
سأكتب بامتزاج الدمع مع الحبر .. لحن الحزن المتأصل
سأكتب أن لا جديد في أيامي ســـــوى
أرقــام تتغير
وحــروف تتكرر
وألــــــم صعد القمم
وأمـــــــــاني تحتضر
الوقت يعبر .. واللحظات تفنى .. ومعين الفرح جـــف ..
**
كــــــم تمنيت أن أكون كالطائر أحلق عاليا ..
وكم تمنت أن أكون زهرة في بستان الفرح
ولكـــــــــن ..
ما أنا إلا طير أنهكــ الهم جناحيــــــه
وزهــــــــرة ذبلت من تقلبات الزمـــــان
وورقة خريف أسقطتها الريــــــــــاح
آه
غرقت الحروف في عبراتي ..
وتساقطت آمالي
وتــآه الأمل بين طيات اليـــأس
//
//
كم يعذبني صوت الحزن المختلط بصرخات الآه
التي تدك على خاصرة الوجع بوابل ألــــــــم لاينتهي
((سيدي الحزن))
مترفة أنـــــــا .. بذات وجعك
وصرخاتك وألمـــــــكــ
أرجوك سيدي
رفقــــــا بي
فإلى متى ستمطر سحائب حزني ألما .. لتدمر كياني ..!
وكم زهرة فرح سأغرسها ولم تخضر بستاني ؟؟
وإلى متى سيمارس الحزن معي شهقات الألم ..؟
ويقتلعني من عالمي .. إلى قاب قوسين أو أدنى
فلا سبيل لي إلا
أن أتلوا صلواتي في محراب الألـــــــــــم
ولم يكن مني إلا أن أرفع يداي قائلة
همي لي رب كبير
رحماك ربي
مما رآق لي
العرض العادي
