بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صديقة تعترف لصديقتها بأنها أحبت جندياً ..
هذا حديث دار بينهما :
ألتقيت بصديقتي :
فإذا بها تخبرني ...
أحببته حتى سيطر على وقتي ونبضي ولا يفتأ لساني عنه
فقلت رويدك أخية .. مهلاً يارعاك الله .. أحادثها حتى كاد صوابي يطير وأنا عهدي بصديقتي خيراً
ومئة سؤال تلف برأسي من هو ومتى وأين وكيف ؟؟
فقالت وهل أن أحب جندي حرام .. وهل أن أراه أعظم من يكون .. هل ذلك حرام
فتركتها تبسط لي حديثها .. تنثر أمامي حرفها وكلمها .. فلم أعد أفهمها أو يجب علي أن لا اسبق الأحداث ...
قالت ياحبيبة .. أعرف أنه كاد يطير عقلك فأرى لفيف عينيك ..فدونك الجندي الذي أحببت ولا تلوميني في حبه ..
فقد ورد في الأثر :
ما أعظم جنود الله ؟؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ، ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ، ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ، ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ، ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله..
الف شكر لكم
اخوكم
الممدوح
العرض العادي
