في مدرسة الحياة .. نتعلم من بعد كل نجاح أو فشل ...
فأحيانا تنسينا فرحة النجاح , كيفية الوصول
إليه...
و نعيش غمرة فرح بذلك الانتصار مهما كان صغيرا ..
و ربما أيضا خالجنا شعور ما يوحي ببعض الغرور و الاكتفاء ..
ففي هذه الحالة نحتاج إلى وقت أطول
لتحقيق نجاح آخر ....!!!
.وأحيانا..نخوض تجارب مريرة حتى نتعلم
أن لا نسلك طريقها مرة أخرى...
( فدروس الحياة باهضة الثمن )
فنسعى لإيجاد الحلول للخروج من دائرة الفشل والاتجاه نحو الأفضل....
معنى ذلك أن الفشل _ أو الخطأ _ احيانا اكثر
نفعا ....حيث أننا نتعلم من أخطائنا أسرع من ما
نتعلمه من غيرها...
فالإنسان عندما ينجح في تحقيق حلم أو انتصار ما ...
فانه قد يعيش فترة من الزهو و النشوة .... ربما
تجعله يحس بالكمال ...
و على العكس منه إنسان خرج من
تجربة فاشلة أو أخطا خطا كبيرا , فانه قد يسعى
إلى
تعويض نقصه و تدارك الأخطاء التي أوصلته إلى هذه
التجربة.....
هذا ان لم يغلبه نوع من الياس , أو الاحساسيس السلبية ..
( وهذه هي المشكلة هنا )
إذن أصبح للفشل جانب مشرق .....
فهو وقود النجاح ..
لانه يكشف لك مكمن الضعف و الخطأ , حتى تتجاوزه
أو تعدله ..
و الشئ الأهم هو أن تتعلم كيف تخرج من تلك التجربة الفاشله
بسلام .. و أن تخرج منها بفائدة ..
و تسعى الى تدارك كل ما قد يصيبك من احباط..
و أن تعزز لديك الثقة بنفسك ..
و أن لديك من المواهب و القدرات التي يجب أن
تسعى لاكتشافها ..
فلنترك الحزن و نتجه إلى أسباب الفرح....
فالآن فقط
استوعبت معنى
(أن الفشل هو أول خطوة إلى النجاح )