يبقي الانسان يتغير من حال الي حال ومن تصرف الي تصرف حسب المكان والزمان
وصالة المطار تندرج تحت مايسمى مكان عام .. . لنقف هنا
في الدول الاسكندنافية معروفين بالاباحية القصوى ولكن هناك عقوبة سجن لمن يقوم بهذه الامور بالاماكن العامة فحتي عند هولاء الكفار عديمي الغيرة والمفتقرين الي حرارة الدم يعتبرون المكان العام ملك للجميع ومكان مقدس ويجب من يكون فيها ان يحترم الذوق العام
ونحن كمسلمين وعرب ومجتمع محافظ اجدر منهم باأحترام المكانات العامة والذوق العام .. ..
اريد ان اقسم هذا الموقف الي قسمين
القسم الاول : وجدانيا آمر طبيعي جدا ان يتعانق الاب وابنته
القسم الثاني : منطقيا فيه خدش للحياء العام ورعونة ووضع النفس تحت محط الانظار في موقف سخيف لاضرورة له
يأخي اكتفي بالسلام اللفظي أمام الناس ( والقدر بالصدر ) فأنا ارى ماحصل انه سماجه وسخافه من الاباء والبنات
وأقرب موقف لهذا الموقف هما من الازواج اللذان يمسكان ايديهم بالسوق بكل ميوعه ودلع
ديينا دين الحشمة والستر وعاداتنا عادات صيانة الانثى ورفعة الرجل عن كل زلل ومشين
فالدين والعادات صانت الانثى وجعلت الرجل اكثر رجوله وحشمه